في ظلّ التقييدات المفروضة للحدّ من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجدّ، يعبّر العديدون عن افتقادهم لاجتماع العائلة على مائدة الإفطار لفكّ الصّيام معًا، وهو الطّقس الّذي يتميّز به هذا الشهر، والذي حُرِمت منه العديد من العائلات بسبب وباء كوفيد-19. فما هي البدائل الممكنة لاجتماعات موائد رمضان في ظلّ كورونا، لتعويض المتعة والحفاظ على صحّة الأحبّاء في الوقت ذاته؟
أوّلًا، تبادل أصناف الطّعام والوجبات المميّزة بين الجيران والأصدقاء:
من الممكن وضع جدول يرتّب تبادل هذه الوجبات بين العائلات، وبدلًا من تناول الأصناف المتنوعة التي كان يتم تحضيرها لتناولها عادةً على مائدة واحدة، يتمّ تحضير الأصناف وتبادل قسم منها بين العائلات، بحيث تتناول كل أسرة أصنافًا متنوّعة في منزلها.
مع ذلك، من المهمّ الحفاظ على احتياطات الوقاية الأهمّ، مثل أن يتمّ تبادل الوجبات في أطباق تستعمل مرة واحدة، مع ارتداء وسائل الوقاية لمن يقوم بالتوصيل، وأهمّها القفازات وكمامات الوجه، واستخدام أدوات وسوائل التعقيم لتفادي نقل العدوى؛
ثانيًا، الاستعاضة عن الزيارات بمكالمة الفيديو:
من الممكن تناول وجبات الطعام أمام مكالمة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهاتف أو الحاسوب النقال، وبهذا يمكن خوض تجربة شبيهة للجلوس على نفس المائدة وتناول الإفطار معًا في رمضان، مع الحرص على التواصل أثناء الوجبة مع المغتربين ومن يعيشون وحدهم من الأقارب، أو مع كبار السّن الذي يفتقدون هذه الأجواء الاجتماعية بشكل خاص.
ثالثًا، ارتداء الملابس الأنيقة أثناء تناول وجبة الإفطار:
من الممكن أن يساهم هذا في إضفاء شعور الاجتماع على موائد رمضان مع العائلة والأصدقاء وأثناء الزيارات خلال الشهر، خاصة إذا تزامن ارتداء ملابس الخروج مع مكالمة فيديو مع الأصدقاء والأحبة خلال تناول وجبة الإفطار.