بعد اتهامها بالتطبيع..MBC ترد في أول تصريح رسمي

بعد اتهامها بالتطبيع..MBC ترد في أول تصريح رسمي

موجه من الانتقادات والاتهامات وجهها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقناة "ام بي سي" لاسيما بعد نشر مسلسل "أم هارون" الذي اعتبروه مروج للتطبيع مع الكيان.

وقال مازن حايك الناطق الرسمي باسم مجموعة قنوات "إم بي سي"، إنه يعتبر الاستهداف الذي طال "إم بي سي" وأفضى إلى اتهامات بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل وتمرير صفقة القرن الشهيرة، بمثابة النقاشات الصحية في المجتمعات كي تتطور للأمام.

وبيّن في مداخلة متلفزة، أنه "لا يوجد تطبيع ولا غيره"، موضحا أن الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ 72 سنة لا ينتظر مسلسلا أو برنامجا للتطبيع، وأضاف أنه "لا يعرف ما يدور بشأن صفقة القرن ووضعها".

وأردف مازن حايك قائلا: "صفقة القرن لا تنتظر لتمريرها مسلسلا أو برنامجا كوميديا على إم بي سي كي تنجح أو تفشل"، مستنكرا الحملة التي يشنها البعض ضد "إم بي سي".

وأوضح بطريقة ساخرة: "عندك انطباع أن العالم العربي بخير وجمهورية أفلاطون ما بها بطالة لدى الشباب ولا هجرة ولا إرهاب ولا صورة نمطية سيئة".

وبيّن حايك: "بس إم بي سي هي الشريرة اللي جاية تعمل كل هذه الاتهامات مع إن العكس هو الصحيح، العكس هو أن إم بي سي تدخل كل يوم البهجة والأمل لقلوب من يعيشون تعاسة العالم العربي منذ 72 سنة".

وتابع حايك: "منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي لليوم ما جانا نهار منيح بالعالم العربي وتكررت المذبحة".

وأوضح حايك: "إحنا منا تجار اللي عم بيتاجروا بالقضية الفلسطينية ما يتهمونا بالتطبيع يشوفوا من داخل الهيكل والتجار ذوي القربى مين بيدافع عن القضية الفلسطينية ومين بده مصلحة فلسطين ونذكر العرب والخليج والمملكة وقفت حتى اليوم مع كل بلد عربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

ونفى مازن حايك جملة وتفصيلا كل ما تم تداوله بشأن تدخل المملكة في وقف برنامج "البرنامج" الذي كان يقدمه الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، مؤكدا أن هذا كذب وافتراء.

وتابع مازن حايك قائلا أن باسم يوسف هو من رفض استكمال البرنامج لأسباب من حقه وحده أن يفصح عنها، لافتا إلى أن إم بي سي عرضت عليه أفكار برامج أخرى ولكنه رفض.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد