نبتة الشاي الأزرق
يكشف خبراء الصحة أن هذه الشجرة هي من عائلة البقوليات، وغالباً ما تنمو وتعمل بشكل جيد في التربة الرطبة المحايدة.
أكثر ما يلفت الانتباه في هذا النبات لون أزهاره، علماً أن بعض الأصناف تنتج أزهارًا بيضاء.
يمكنك زراعة الشاي الأزرق من خلال زرع بذور الشاي الأزرق في وسط تأصيص جيد التصريف ونصف تربة مزروعة ثم عليك دفن البذرة حوالي 2.5 سم تحت التربة.
المهم أن تتأكد من حفظ البذور رطبة ثم غطيها بغلاف بلاستيكي للاحتفاظ بالرطوبة والدفء.
يجب أن تظهر بذور الشاي النابتة علامات النمو في غضون شهر أو شهرين.
فوائد الشاي الأزرق
يشير خبراء الصحة إلى فوائد لا تنتهي لتناول الشاي الازرق أهمها تأخير عملية الشيخوخة، فضلا ًعن الحفاظ على الجهاز الهضمي ما يساهم في معالجة مشاكل الإمساك وانتفاخ البطن والغازات وبالتالي خسارة الوزن والتخسيس.
إلى ذلك، تبين أن الشاي الأزرق يتمتع بقدرة عالية في الوقاية من مختلف أمراض السرطان لاسيما أنه يعزز مناعة الجسم إلى حد كبير ويقويها خصوصاً ضد الالتهابات والرشح وغيرها.
كما ينصح خبراء التجميل باستعمال الشاي الأزرق فهو يساهم في تعزيز صحة البشرة وترطيبها، خصوصاً لناحية تأخير علامات الشيخوخة وبالتالي تخليصها من كافة التجاعيد والترهلات التي قد تصيب منطقة الوجه.
علماً أن تناول الشاي الأزرق يساهم في الحفاظ على صحة القلب فضلاً عن قدرته الهائلة في المساعدة على الاسترخاء والشعور بالراحة بعيداً عن الاكتئاب والتوتر والقلب وهذا ما ينعكس ايجاباً على ساعات النوم لناحية تنظيمها والتخلص من الارق.
ولا ننسى قدرة الشاي الأزرق على المساهم في حرق الدهون وتسريع عملية الأيض علماً أنه ينصح بتناوله ساخناً.
من جهة أخرى، يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وبالتالي يساعد في علاج الاكتئاب، وتحسين المزاج.
من دون أن ننسى قدرته الهائلة على تعزيز وحماية وظائف الكبد، خصوصاً أنه يلعب دور المضادات الالتهاب.
كما ينصح خبراء الصحة بتناول الشاي الأزرق بغية تعزيز عمل الذاكرة وتحسين قدرات التركيز فهو مهم للغاية لناحية تحسين وظائف الدماغ فضلاً عن قدرته على التحكم بمستوى السكر في الدم.