خدعوك فقالوا هذه الأطعمة تسبب السمنة!

خدعوك فقالوا هذه الأطعمة تسبب السمنة!

ثمة العديد من المعلومات والتقارير الصحية التي تشير إلى بعض الأطعمة التي ‏تؤدي إلى السمنة، ولكنهم لا يدركون أن معظم ما يتم تداوله من ‏معلومات ليست إلا خرافات وأساطير.‏

نشر موقع "أونلي ماي هيلث" الصحي المتخصص مجموعة من ‏النصائح، التي من شأنها أن تزيد من كفاءة الجسم في إنقاص الوزن، ‏مع عدم التفريط في أطعمته المفضلة.‏

وجاءت أبرز الخرافات والأساطير التي يتم تداولها حول الأطعمة ‏التي تؤدي إلى زيادة الوزن على النحو الآتي:

1. الماء الدافئ مع الليمون أو العسل صباحا، تلك واحدة من الأساطير الخاطئة، لأن تناول ذلك المشروب لا ‏يؤدي إلى إنقاص الوزن، بل على العكس يسبب مشاكل كبيرة في ‏الجهاز الهضمي.‏ وينصح خبراء الصحة العلاجية باستبدال الماء الدافئ بالماء الفاتر.‏ ‏

2. مشروب الحليب بالموز،‏ أحد الأساطير المنتشرة أن مشروب الحليب بالموز يسبب زيادة ‏الوزن، ولكنها معلومة خاطئة تماما، لأنه معروف أن الموز لا يسبب ‏زيادة الوزن، بل يسهم في إمداد الجسم بالبوتاسيوم، وعدد من ‏البكتيريا المفيدة.‏ ‏

3. الأرز الأبيض،‏ يوصف الأرز الأبيض على أنه أحد النشويات الخطيرة التي تسبب ‏زيادة الوزن، ولكن في حقيقة الأمر إذا ما تمت موازنتها مع ‏الخضروات بنسبة 1 إلى 3 فهذا سيكون أمرا إيجابيا لجسم ‏الإنسان.

‏ ‏4. الملح الوردي‏، يوصف الملح بأنه "السم الأبيض" الذي يساعد بصورة سلبية على ‏زيادة الوزن والإصابة بأمراض عديدة، لكن في حقيقة الأمر هناك ‏أنواع من الملح مثل ملح الهيمالايا الوردي فهو يسهم في مد ‏الجسم بعدد من المعادن مثل البوتاسيوم.‏ ‏

5. الغلوتين،‏ لا يوجد سبب لذعر بعض الناس من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، ‏فالغلوتين لن يكون خطرا إلا لمن يعانون من حساسية الغلوتين أو ‏لديهم اضطرابات في الجهاز الهضمي.‏ ‏

6. الدهون والكربوهيدرات،‏ تقليل تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة، الموجودة في ‏الأطعمة المقلية، هي الطريقة الأمثل لأي شخص، والأمر نفسه ‏يمكن تطبيقه على الكربوهيدرات.‏ ‏

7. صفار البيض،‏ من يقول لك إن صفار البيض خطر ولا يساعد على إنقاص الوزن، ‏قل له إنك خاطئ، لأن البيض ببياضه وصفاره غذاء صحي للغاية، ‏لأنه مصدر للبروتينات والفيتامينات والمعادن.

‏ ‏8. سكر النخيل‏، تناول أي شيء باعتدال يكون إيجابيا بصورة كبيرة، وعلى رأسها ‏بالطبع تناول سكر النخيل.‏

‏9. تقسيم الوجبات،‏ بالطبع تقسيم الوجبات أمر جيد، لكن ينبغي أن يرافق تقسيمها ‏احتواؤها على مختلف العناصر الغذائية، وإلا سيكون التقسيم لا ‏فائدة له.‏

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد