تعرف على فوائد كمال الأجسام وتمارين القوة لتقوية الجهاز العصبي

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول تدريب القوة والتي يجب فضحها، ومعظمها يتعلق بما يفترض الناس أن تدريب القوة يفعله بالفعل لجسمك.

 ما لم تكن من لاعبي كمال الأجسام، فإن تمارين القوة بدءًا من رفع الأثقال إلى حركات وزن الجسم مثل القرفصاء والضغط والألواح لن تزيد من حجمك، ولكنها ستوفر عددًا كبيرًا من الفوائد الأخرى - جسديًا وعقليًا.

ما هي فوائد رياضة كمال الأجسام للجهاز العصبي؟

أداء بعض التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في تقوية الجهاز العصبي، خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى من رياضة كمال الأجسام. تساعد تمارين كمال الأجسام أيضًا على إطلاق مادة الإندورفين، وهي مواد كيميائية عصبية ينتجها الجهاز العصبي والغدة النخامية. يعمل الإندورفين كمسكنات طبيعية للألم تقلل من مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات العلمية لتأكيد ذلك.

ما هي فوائد كمال الأجسام على الصحة العقلية والجسدية؟

بالإضافة إلى الفوائد العصبية المحتملة لتدريب كمال الأجسام، هناك فوائد صحية أخرى، بما في ذلك تلك الموضحة أدناه، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث العلمي على البشر لتأكيدها.

تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

تعمل رياضة كمال الأجسام على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب.

زيادة معدل الأيض

ممارسة تمارين كمال الأجسام يمكن أن تساعدك على زيادة كتلة الجسم النحيل. وهذا يتطلب المزيد من الطاقة، والتي يتم اكتسابها عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة. مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

تقوية العظام

يمكن أن تساعد رياضة كمال الأجسام على تحسين كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.

تحسين الصحة النفسية

يمكن أن تساعد رياضة كمال الأجسام في تحسين حالتك المزاجية وتقليل فرص الإصابة ببعض حالات الصحة العقلية، مثل: بالإضافة إلى تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهاب، قد يرتبط التدهور المعرفي المرتبط بالعمر بتحسن الذاكرة وقدرات التعلم.

تحسين نوعية النوم

ممارسة الرياضة بشكل عام، بما في ذلك تدريبات كمال الأجسام، يمكن أن تحسن قدرتك على النوم، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن رياضة كمال الأجسام قد تحسن نوعية النوم لدى كبار السن.

تحسين التوازن

تمارين كمال الأجسام يمكن أن تحسن توازنك وتنسيقك. وذلك لأنه يتم تقوية العضلات المسؤولة عن التوازن، الأمر الذي لا يقلل من خطر السقوط فحسب، بل يحسن أيضًا الوظيفة البدنية العامة.

السيطرة على مستويات السكر في الدم

تقلل تمارين كمال الأجسام من خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد مرضى السكري على إدارة المرض. عن طريق خفض مستويات السكر في الدم وإرسالها إلى خلايا العضلات، فإنه يساعد على تحسين حساسية الأنسولين في العضلات الهيكلية وخفض مستويات السكر في الدم، مما له تأثير إيجابي على التحكم في نسبة السكر في الدم.

يساعدك تدريب القوة بوزن الجسم على أن تصبح أكثر انسجامًا مع ذاتك الجسدية

تدريب القوة عبارة شاملة تشمل مجموعة واسعة من أساليب التدريب مثل التدريب الدائري، ورفع الطاقة، والتدريب الديناميكي الانفجاري، والمزيد. يعمل كل من هذه التمارين على عضلاتك بطرق مختلفة.

يتطلب تدريب القوة بوزن الجسم، على وجه الخصوص، استخدام جسمك كمقاومة (بدلاً من الدمبل أو الآلات، على سبيل المثال)، ولأن هذه الطريقة تعتمد على معرفتك بحدود جسمك ونقاط قوته.

من خلال تمارين [التدريب على وزن الجسم] يمكنك بناء بنية بدنية رائعة وقوة وتوازن وقدرة على التحمل البدني وتحسين المرونة والحركة. [لكن] الجزء المفضل من التدريب على وزن الجسم هو أن تتعلم كيفية ضبط جسمك.

تدريب القوة قد يعزز جهاز المناعة لديك

على غرار الطريقة التي تعمل بها تدريبات القوة على تحسين جهازك الهضمي، يستفيد جهازك المناعي من هذه التمارين أيضًا، وكل ذلك يعود إلى تدفق الدم.

ممارسة الرياضة، وخاصة تدريبات القوة، تقوي جهاز المناعة لديك عن طريق ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، وتقليل التوتر، وإطلاق الإندورفين.

غالبًا ما يمرض الجسم في أوقات التوتر، لكن ممارسة التمارين ورفع الأثقال سيساعدان في تخفيف هذا التوتر.

تدريب القوة يعمل على تصفية الذهن وتحسين عمل الدماغ

يمكن للتوتر أن يسد دماغك ويجعل كل شيء يبدو غامضًا. تطلق تمارين القوة موجة من الإندورفين، وبالتالي تحسين مزاجك، وبالتالي تصفية ذهنك.

عادة ما يتضاءل أي ضغوط تمر بها (عندما تبدأ التدريب) ويبدأ الوضوح.

اعتمادًا على مدى القوة التي رفعتها، قد تكون قادرًا على تحقيق نفس المستوى الذي يحققه العداء، ولكن هذا سيكون للفرد."

تدريب القوة يمكن أن يحسن صحتك العقلية أيضًا

ممارسة أي نوع من الرياضة سوف تؤثر بشكل إيجابي على صحتك العقلية.

"إن تدريب القوة، أو التمرين بشكل عام، يشبه التعليم لأنه يدرب صلابتك العقلية على الاستمرار عندما تبدو الأمور مستحيلة، كما أنه يدرب قدرتك على التركيز على المهمة التي تقوم بها بدلاً من التركيز على ما يحدث حولك، والأهم من ذلك أنه يدربك على الاعتقاد بأنك قادر على الوصول إلى مستويات جديدة من القوة العقلية والجسدية.

يحفز تدريب القوة مشاعر الإنجاز، مما يجعلك تشعر بالإنتاجية والتحفيز لليوم التالي

مثلما أن ترتيب سريرك يمكن أن يبدأ يومك بشكل صحيح، كذلك يمكنك التحقق من أي شيء في قائمة مهامك الصباحية، بما في ذلك ممارسة الرياضة.

 إن بدء يومك بجلسة رياضية صعبة يضبط نغمة بقية جدولك لتكون منتجة ويبدأ يومك بالفوز، سيراودك  الشعور بالإنجاز بعد جلسة تدريب شاقة. العضلات مرهقة ومضخخة، وينشط عقلك بكل طاقته، ويتدفق الإندورفين، لتكون مستعدًا لأي مهمة تأتي بعد ذلك في ذلك اليوم.