تمارين "عضلات البطن" تعزز هرمون السعادة

تمارين "عضلات البطن" تعزز هرمون السعادة

تعتبر تمارين شد عضلات البطن من أنسب التمارين التي تساعد على حرق الدهون. كما تتجاوز هذه التمارين عملية حرق الدهون لتحافظ على اللياقة البدنية للجسم وتزيد من سلامته الصحية.

وتساهم تمارين شد عضلات البطن في إنقاص الوزن والحد من السمنة المفرطة وحرق الدهون الزائدة ونحت الخصر، كما تساعد على الوقاية من أمراض الضغط المرتفع واضطرابات المعدة.

ويعدّ خبراء اللياقة هذه التمارين علاجا فعالا يزيد من مرونة الجسم ويقلل الترهلات ويساعد على تحفيز هرمون السعادة وتخفيف الاكتئاب، فضلا عن كونها مقوّيا للعظام من خلال زيادة كتلتها، وبالتالي تحد من هشاشتها.

ويعتبر إشراك عضلات البطن في أي نشاط يومي يقوم به الفرد، سواء قيادة السيارة أو العمل على المكتب أو غسل الأطباق بالمنزل، مساعدا على شد عضلات البطن.

وينصح خبراء اللياقة الراغبين في الحصول على بطن قوي ومسطح ومتناسق الشكل، بالقيام بأكثر من مجرد تمارين البطن، واتباع نظام غذائي يتم التحكم فيه في مقدار السعرات الحرارية والمشاركة في ممارسة تمارين القلب بشكل منتظم.

كما يمكن ممارسة تمارين البطن يوميا لكن لا ينصح خبراء اللياقة بهذا، ويعتبرونه خيارا غير سيء ولكنه ليس ضروريا، لأن عضلات البطن مثل أي عضلات أخرى يتطلب العمل عليها وتقويتها التمرين حوالي مرتين في الأسبوع.

ويشير الخبراء إلى أن تركيبة ألياف العضلات في البطن وشكلها وحجمها وقوتها تختلف من عضلة إلى أخرى، لذا لا يُنصح بعمل تدريبات البطن يوميا، ويفضل الاستراحة بشكل مناسب بين التدريبات لمساعدة العضلات على التعافي.

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد