داء الثعلبة الذي يصيب الرجال والنساء هو مرض عضويّ، يؤدي إلى تساقط الشعر في منطقة معيّنة محدثاً فراغاً في الرأس أو الذقن، يشبه إلى حدّ قريب الصلع. هو إجمال مرض يصيب الرجل والمرأة بين سنّ الـ10 و40 عاماً، وينتج عن نقص في المناعة كما أنّه قد ينتقل من شخص إلى آخر إما بالوراثة أو بالعدوى. فما هي أسباب ثعلبة الشعر؟ وما هي سبل علاجها؟
أسبابه:
- كما ذكرنا سابقاً، فإن داء الثعلبة هو مرض وراثي متعلّق بجينات الانسان لكنّ الدراسات لم تتمكن حتّى اليوم من اكتشاف أسبابه الحقيقية، رغم أن الدرااست ترجع 10% من أسبابه إلى الاسباب الوراثية.
- كذلك، فإن داء الثعلبة ينتج عن نقص في المناعة وعن إهمال النظافة الشخصية، كما قد ينتج عن أمراض أخرى لا سيّما الجلديّة كالاكزيما والفطريات.
- من أسباب الثعلبة أيضاً نذكر الاسباب النفسية، فقد أثبتت الدراسات والابحاث أن التعرض إلى التوتر والضغوطات تؤدي إلى فقدان الشعر على شكل ثعلبة الشعر.
علاجه
- حقن الكورتيزون: إذا كانت ثعلبة الشعر تغطي بقع صغيرة في الرأس ولم تنتشر بقوة، في هذه الحالة قد يكون العلاج بواسطة حقن الكورتيزون في الشعر. إجمالاً إنّ نتائج هذا العلاج تظهر في غضون 4 إلى 6 أسابيع، وقد يطلب الطبيب تكرير هذا العلاج من شهر إلى 3 أشهر لضمان أفضل النتائج.
- المرهم: علاج ثعلبة الشعر قد يكمن أيضاً بواسطة استخدام مراهم خاصّة تحفّز نموّ الشعر وذلك بواسطة تحفيز بصيلات العشر. لكن من آثارها الجانبية نذكر الحكّة والاحمرار، لكنها تزول بسرعة ولا تدعو للقلق.
- الاشعة فوق البنفسجية: علاج ثعلبة الشعر قد يكون بواسطة الاشعة فوق البنفسجة، إذ يدخل المريض إلى غرفة صغيرة ويعرض المنطقة المصابة بداء الثعلبة للأشعة.