مكافأة حصريه تقدمها هواوي لعملائها في الإمارات... ما هي؟

مكافأة حصريه تقدمها هواوي لعملائها في الإمارات... ما هي؟

تكافئ هواوي المستخدمين الأوائل لبعض هواتفها الذكية في دولة الإمارات بخدمة الاستبدال المضمون لبطارياتها بطريقة صديقة للبيئة، مقابل 89 درهماً، ويستمر هذا العرض حتى 31 مارس 2019، ويقدم للمستخدمين بطاريات أصلية بأسعار معقولة.

وكشفت دراسة أجرتها شركة YouGov أن 9 من كل 10 من المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة يملكون هواتف ذكية، ويمضي هؤلاء ما يقارب 6.5 ساعات يوميًا في استخدام هواتفهم. وأصبحت الأجهزة الذكية في أيامنا هذه جزءاً أساسياً من حياتنا، إذ نعتمد عليها في إنجاز مختلف احتياجاتنا اليومية ومتطلباتنا، من البريد الإلكتروني في حياتنا المهنية وإلى الدردشات الشخصية وحتى التصوير المحترف والمتابعة الصحية، فأصبحت مساعدًا شخصيًا لا غنى عنه، لذلك عندما يحين الوقت لتعزيز طاقة هذه الأجهزة واستبدال بطارياتها، كيف نضمن حصولها على أفضل رعاية وأعلى جودة؟

وتتضمن معظم الهواتف النقالة بطاريات غير قابلة للكشف، وبناء على ذلك، أصبح استبدال البطارية أمراً صعباً، وقد تؤدي محاولات الاستبدال الخاطئة إلى تعطل الهاتف، ما يعرض سلامة المستخدم للخطر، أو يسبب مشكلات أمنية. لذلك توصي هواوي مستخدميها باستبدال بطاريات هواتفهم لدى مركز خدمة هواوي فقط، كي تضمن الشركة أن فني الصيانة مدرب على التعامل مع منتجاتها. ويعتمد عمر البطارية على عوامل متعددة، ومنها طريقة استخدام المستهلك للجهاز والإعدادات الذي يختارها لتوفير الطاقة. وهذا ما دفع شركة هواوي لتشجيع مستخدميها على زيارة مراكز خدمات هواوي المعتمدة للحصول على الدعم الفني والنصائح من الخبراء حول كيفية الحفاظ على بطارية الجهاز لوقت أطول وضمان استبدالها أو التخلص منها بطريقة صحيحة وصديقة للبيئة بالاعتماد على الأدوات الصحيحة والعمليات المناسبة التي يستخدمها الفنيون المدربون على يد هواوي.

وتمثل حماية أمن بيانات المستخدم من جهة والبيئة التي تحيط بنا من جهة أخرى أهم ما يدفع هواوي لبذل جهود مستمرة في في تثقيف المستهلكين عن أهمية استبدال البطاريات وصيانتها في مراكز الصيانة المعتمدة التي تؤثر بالحد الأدنى على البيئة. ولهذا تقدم هواوي للمستخدمين حتى نهاية شهر مارس إمكانية استبدال بطاريات هواتفهم في مراكز خدمة هواوي المعتمدة مقابل 89 درهم إماراتي فقط للبطارية، ما يتيح لهم لعب دور إيجابي في حماية البيئة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد