تتميز تقنية “ 5G“ بنطاق ترددي أعلى من ”4G“، وبالتالي تتميز بسرعات تحميل أعلى من 4G، حيث تصل إلى 10 غيغات في الثانية الواحدة ”غيغابت/ثانية“، ويمكن استخدام شبكة 5G في تطبيقات ذكية جديدة، لا تستخدم في شبكة 4G، ومن بين هذه التطبيقات الأجهزة الذكية اللاسلكية، والتي يشار إليها باسم إنترنت الأشياء ”IoT“، مثل الأجهزة الاستشعارية الذكية والتي تتضمن ”كاميرات المراقبة“، و“أجهزة الإنذار“ وغيرها.
مشكلات الـ“5G“
يواجه في بعض الأحيان، مستخدمو شبكة 5G، مشكلة في ضعف الشبكة برغم سرعتها الفائقة، وقد واجهوا تغطية محدودة للغاية ومتقطعة في سرعات التحميل، من المفترض أن تكون فائقة، أو تغطية سرعة جيدة ولكنها ليست أسرع بكثير من شبكة 4G.
أسباب بطء شبكة ”5G“
تعمل شبكات 5G العالية النطاق اليوم على توصيل البيانات عن طريق إرسال شعاع موجة مليمتر واحد، يشبه الليزر، بين محطة إرسال أساسية ”هوائي“، وجهاز استقبال، كالهاتف الخلوي للمستخدم، ولكن المشكلة تكمن حال حصول شيء غير عادي في طريق مسار الشعاع، فيتم حظر الاتصال تمامًا.
وبسبب ذلك، يتم حجب الإشارات اللاسلكية السريعة والمعروفة باسم الموجات المليمترية، جراء اصطدامها بعائق مادي، مثل: الجدران، والناس، والأشجار، وغيرها، ما يؤدي إلى بطء في شبكة 5G.
حل مشكلة بطء شبكة ”5G“
باحثون من جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأمريكية، أحدثوا تكنولوجيا مطورة، لإزالة التشويش على شبكة 5G، عبر تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة، تجمع بين أفضل المزايا في شبكتي 4G و5G، حيث اتصال 5G فائق السرعة، وفي نفس الوقت اتصال موثوق به، كما في شكبة 4G، وتعمل الخوارزمية على تحسين فرص وصول حزمة شعاع واحدة على الأقل إلى جهاز الاستقبال عندما يكون هناك عقبة في طريقها.
وبحسب الباحثين في الجامعة الأمريكية، فإن التكنولوجيا الجديدة قدمت لتقنية 5G، اتصالًا عالي السرعة يصل إلى 800 ميغابت في الثانية وبموثوقية 100٪، مما يعني أن الإشارة لم تنخفض أو تفقد قوتها عندما يتنقل المستخدم حول العوائق مثل المكاتب أو الجدران.
كما بينوا، أن التقنية المتطورة، أظهرت اتصالًا في الهواء الطلق لمسافة تصل إلى 80 مترًا ”262 قدمًا“.