قريباً.. سيمتلك البشر ميزة التخفي عند الحاجه!

قريباً.. سيمتلك البشر ميزة التخفي عند الحاجه!

يجري علماء "الهندسة الوراثية" في "جامعة كاليفورنيا" دراسة حول خاصيّة تغيير لون الإنسان والتخفي عند الحاجة، تطبيقاً لفكرة تخفي البشر وجعلهم غير مرئيين كما كان يتخيل كتاب روايات الخيال العملي.

وبحسب ما نشر موقع مجلة "Nature Communications"، فإنّ المشروع يهدف إلى تكوين خلايا معدّلة وراثياً عند البشر قادرة على تغيير شفافيتها.

إذ يحاول العلماء منح خلايا الإنسان القدرة الموجودة في فصيلة "رأسيات الأرجل"، وهي عائلة حيوانات بحرية ينتمي إليها الحبار، قادرة على تغيير لون بشرتها وشفافيتها.

ما فعله الباحثون في سبيل تحقيق هذه المهمة هو أخذ خلايا بشرية "جنينية" وزراعتها في المختبر باستخدام تقنية خاصة لإنشاء نفس البروتين المسؤول عن منح الحبّار ميزة التخفي.

وقال ألون جوروديتسكي، الباحث في الهندسة الكيميائية وعلوم المواد في جامعة كاليفورنيا في إرفين، لـ "ديجيتال تريندز": "لقد قمنا بهندسة وراثية لخلايا بشرية لإنتاج بروتين الحبار يسمى بروتين الانعكاس".

وأضاف: "شكّل البروتين جزيئات داخل الخلايا، والتي صورناها بأنواع مختلفة من الميكروسكوب، تلك الجزيئات غيّرت من الخواص الضوئية - معامل الانكسار - للخلايا، ومن ثم غيّرت طريقة تشتيت الضوء".

وأوضح جوروديتسكي: "نحن بحاجة الآن إلى تطوير استراتيجيات محسنة للتحكم في الجزيئات القائمة على البروتين ولضبط خصائصها البصرية في الوقت الحقيقي، إن الفهم الأفضل لهيكل البروتينات العاكسة سيكون مهماً لتحقيق نتائجنا".

وقال الباحثون: "هناك كثير من العمل، والعديد من الخطوات المتبقية قبل أن نتمكن من تحقيق الخفاء المشفر وراثياً، لكن مثل هذا الشيء يمكن أن يكون ممكناً جداً جداً".

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد