هو مشروع معماري ضخم سيتم تعزيزه بتكنولوجيا مستقبلية ستنفذها شركة سامسونج الكورية بنفسها من أجل توفير بنية معيشية راقية ومفعمة بالرفاهية من جهة، وتوفير النفقات والتكاليف من جهة أخرى، علاوة على الحفاظ على البيئة.
ستستخدم هذه المنازل التي بنتها شركة أثيوبيا تقنيات ”سامسونغ“ المختلفة. وستحل الوحدات المائية الموفرة للطاقة التي يمكن توصيلها بألواح الطاقة الشمسية بدلاً من غلايات الاحتراق التقليدية، وستعتمد المنازل على أحدث تقنيات المضخات الحرارية من ”سامسونغ“ في تبريد الهواء وكذلك تبريد وتدفئة المياه.
تبني أثيوبيا بعضا من أكثر المباني كفاءة في استخدام الطاقة في العالم، وهي قادرة على تحقيق متوسط تصنيف EPC يبلغ 103/100 (A +).
وترغب الشركة في التوسع عبر أمريكا وآسيا، وستعمل الشراكة مع سامسونغ على تسريع أهداف أثيوبيا بشأن تغير المناخ، مع تقديم سامسونغ نفسها أكثر في طليعة الاستدامة.
ويُشار الى أن شركة ”إتوبيا“، وهي شركة تستفيد من أحدث التقنيات والوعي البيئي لبناء منازل متينة وموفرة للطاقة، ورائدة في تقنيات الطاقة وإنترنت الأشياء وصناعات البناء لبناء منازل صديقة للبيئة والمدارس والمباني التجارية وما إلى ذلك والتي ليس لها أي تأثير سلبي على البيئة أو توفر طاقة أكثر مما تستخدمه بالفعل.