تلقّى مئات الآلاف من صناع المحتوى رسائل من موقع "يوتيوب" (YouTube) تشير إلى تغيير سياسات الدفع والضرائب لدى الموقع، وتضمنت الرسالة أن من الممكن أن يتم خصم ما مقداره 24% من دخل صانع المحتوى، لمصلحة الضرائب الأميركية.
ونشرت "غوغل" (Google) الشركة المالكة لمنصة يوتيوب على موقعها للمساعدة معلومات حول السياسيات الجديدة الخاصة بالضرائب المقتطعة، والتي ستبدأ تطبيقها.
ويجب على صناع المحتوى ملء معلوماتهم الضريبية حتى تتمكن غوغل من اقتطاع المبالغ المستحقة بداية من شهر يونيو/حزيران القادم، والتي ستشمل جميع صناع المحتوى على منصتها.
وقد حذرت الشركة أنه في حال عدم تزويدها بمعلومات الضرائب بحلول 31 مايو/أيار2021، فإنه يتوجب على غوغل اقتطاع ما يصل إلى 24% من إجمالي أرباح صانع المحتوى في جميع أنحاء العالم.
وتشمل الاقتطاعات على الدخل القادم من عدة مصادر؛ منها مشاهدات الإعلانات و"يوتيوب بريميوم" (YouTube Premium) و"سوبر شات" (Super Chat) والملصقات وحتى القنوات المنتسَب إليها.
وتقول غوغل إنه بموجب الفصل الثالث من "قانون الإيرادات الداخلية في الولايات المتحدة"، تتحمّل الشركة مسؤولية جمع المعلومات الضريبية واقتطاع الضرائب، وتقديم تقرير إلى "دائرة الإيرادات الداخلية" (IRS) -وهي الهيئة المعنية بالضرائب في الولايات المتحدة- عندما يحقّق منشئ محتوى مشارك في "برنامج شركاء يوتيوب" عائدات حقوق الملكية من المشاهدين في الولايات المتحدة.
وبالتالي إذا كنت تحقّق أرباحا من المشاهدين في الولايات المتحدة، يجوز لشركة غوغل البدء بحسم قيمة الضرائب (ما يُعرَف باسم الاقتطاع الضريبي).
ويجب على جميع منشئي المحتوى المشاركين في "برنامج شركاء يوتيوب" تقديم معلوماتهم الضريبية المطلوبة في الولايات المتحدة إلى غوغل، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
وستكون شركة غوغل بموجب قانون الضريبة الأميركي، ملزمة بحسم الضرائب من الأرباح، التي تحقّقها على يوتيوب، والناتجة من المشاهدين في الولايات المتحدة إذا كان ذلك ساريا.