يحدث أحياناً أن نتكلّم مع بعض الأصدقاء عن بعض الأمور التي تهمّنا، الأماكن التي نرغب بزيارتها، أو حتى الأغراض التي نودّ اقتناءها لنتفاجأ ما إن ندخل إلى حسابنا على الفيسبوك بأنّها إحدى الإعلانات أو الاهتمامات التي يقترحها علينا التطبيق، فهل الأمر صدفة؟ وفقاً لإحدى الأساتذة في جامعة في فلوريدا، إنّ الأمر ليس بصدفة وما يقوم به تطبيق فيس بوك هو التنصت والتجسس على عملائه.
وبعد أن توجّهت هذه التهمة لموقع التواصل الاجتماعي الأبرز عالمياً، أقرّت شركة فيسبوك أنّ تطبيقها يستمع إلى كل ما يدور من حوله ولكنّ ذلك فقط بهدف اكتشاف ما يفضّل المستخدمون الاستماع إليه أو مشاهدته أو المواضيع ذات الصلة باهتماماتهم. وبناء عليه، يقترح الموقع المنشورات المناسبة لكل مستخدم.
وعلى الرغم من أنّ هذه الميزة موجودة منذ حوالى العامين إلّا أنّنا أصبحنا نلحظها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
افتتاح أول عيادة عربية لعلاج مدمني الفيسبوك
وبحس القيمين على الموقع، فإنّ تطبيق فيس بوك لا يُخزن المحادثات، لكنه يستخدمها للتعرف على ما يحدث بجوار الهاتف فحسب ومساعدة المستخدم بالتالي على إيجاد ما يفكّر فيه بسهولة.