لا يزال الجدل دائرا علي أشده بسبب لعبة الواقع الافتراضي بوكيمون جو التي أثارت جدلا واسعا منذ اطلاقها لدرجة أن اتجه البعض لتحريمها شرعيا كونها قد تسبب أضرارا و تمثل لهوا كبيرا للعامة أو لانها قد تتسبب في افشاء أسرار الدول الا أن الحديث عن اللعبة أخذ منحني جديد سيشغل بال كل مسلمي العالم وبخاصة في المملكة العربية السعودية بعدما أكدت بعض التقارير أن الكعبة تحولت الي ساحة قتال و جمع النقاط لممارسيها.
وقالت صحيفة "عين اليوم" السعودية في تقرير مطول إن فريقها تحقق من الأمر خلال زيارته لمكة المكرمة ووجود إحدى ساحات قتال البوكيمون متواجدة فوق الكعبة المشرفة بالفعل، وبالقرب من المطاف لاحظ الفريق تواجد نحو 5 لاعبين كانوا يلعبون اللعبة مع تزايد أعدادهم وتغيرهم بشكل دوري أما نقاط الهدايا وتجميع البوكيمون فمتواجدة أمام بوابات الحرم.
وعن تجمع وتواجد شخصيات البوكيمون حول الكعبة فقد اختلفت وتباينت الآراء بشدة فالبعض اتجه لمعارضة ذلك الامر وبشدة ويعتبره انتهاكا للاماكن المقدسة سواء كانت مساجد أو كنائس أو غيرها بينما البعض فسر سبب تواجد شخصيات البوكيمون بكثرة خاصة في الاماكن المقدسة دون غيرها الي طبيعة اللعبة التي تعتمد علي أكثر الاماكن التي يتواجد بها المستخدمين وينشرونها بينهم عبر خرائط جوجل واستبعدو تماما فكرة أن القائمون علي البوكيمون جو لهم هدف من ذلك مستندين الي أن اللعبة في الأساس غير متاحة علي متجر جوجل أو آبل في السعودية أو أي من الدول العربية فكيف يمكن أن تستهدف أماكن العبادة والمقدسات من الأساس .