يتنامي يوميا الاقبال علي استخدام منصات وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي التي أخذت في الانتشار كالنار في الهشيم ليس فقط بين فئة معينة ولا أعمار معينة بل بين كل الفئات المجتمعية والأعمار المختلفة.
تلك المنصات والتطبيقات صارت حولها الدراسات والاحصاءات التي كانت آخرها توصي بأن قضاء الوقت في تصفح واستخدام تلك المواقع يزيد من احتمالية الاصابة بالاحباط لا سيما بين المراهقين الذين يقضون معظم أوقاتهم معها في معرفة الأخبار ونشر سلوكياتهم وأنشطتهم بصورة شبه لحظية .
الدراسة شملت أحد عشر تطبيقا منها الفيس بوك واليوتيوب وتمبلر والواتس آب وغيرها وخلصت الي أن استخدامها منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي لوقت يتخطي الساعة يومياً يزيد من احتمالية الاصابة بأمراض الاحباط والقلق وكلما زاد معدل الاستخدام زادت احتمالية الاصابة بالاحباط والقلق .
وبناءاً عليه فان الخبراء نشرو نصائح بازالة تلك التطبيقات عن الهواتف أو الحد من استخدامها خاصة للعمال كونها تتسبب بتدني انتاجية الموظفين .