تعمل التكنولوجيا والأبحاث الجديدة على تسهيل فقدان دهون الجسم أكثر من أي وقت مضى؛ من خلال تطوير أحدث التقنيات، وتحديد الجينات والبروتينات المسببة للسمنة.
وكشفت دراسة جديدة نشرها موقع مجلة "sciencemag" عن أن الذكاء الاصطناعي يمكنه استخدام صور الأقمار الصناعية لتقدير مستوى السمنة في منطقةٍ ما؛ إذ يعتمد النظام على إشارات معينة، مثل توزيع المباني والأشجار، ومقدار المساحات المخصصة للجري، والملاعب الرياضية.
نزل الباحثون ما يقرب من 150 ألف صورة للأقمار الصناعية لخرائط جوجل لـ1695 منطقة في أربع مدن؛ وهي: لوس أنجلس، وكاليفورنيا، وتكساس، ومنطقة سياتل بواشنطن، بعد ذلك أدخل العلماء الصور في خوارزمية للذكاء الاصطناعي.
كشفت تلك الخوارزميات عن أنماط معينة داخل الصور، وبمقارنة الصور مع بيانات مركز مكافحة السمنة في تلك المدن اتضح للباحثين أن المدن المكتظة بالمباني والتي تخلو من مساحات خضراء بما يكفي كانت قد سجلت أعلى النسب في السمنة.
وقال الباحثون: "تشير الدراسة إلى أن تقييم معدلات السمنة في منطقة ما قد يساعد مخططي المدن على تحديد مناطق تتسم بكونها أكثر نشاطاً أو اختيار أماكن للأطعمة الصحية
تطبيق إلكتروني
مؤخراً طوّر ريتشارد ثالر، أستاذ الاقتصاد والعلوم السلوكية في كلية بوث بجامعة شيكاغو، تقنية جديدة تدعى "nudge theory" ومهمتها مراقبة التزام الأشخاص وتشجيعهم في تنفيذ نظام الحمية.
وبحسب ما نشر موقع "open access government"، تعتمد هذه التقنية على ما يعرف بـ"محادثات الذكاء الاصطناعي"، حيث إنه من الممكن أن تعمل التقنية كمدرب سلوكي؛ من خلال المحادثة المنتظمة مع البدناء.
قال لويد ويرك، مدير العيادة الصحية في مستشفى الأطفال في أورلاندو: "كانت الخطوة التالية الطبيعية لأنظمة الذكاء الاصطناعي هي إضافة مدرب سلوكي يسمح بتفاعلات أكثر جدية لإبقاء البدناء متحفزين وملتزمين بنظام الحمية، ويشعرون بأنهم تحت المراقبة دائماً".
موجات فوق صوتية
في السنة الماضية اعتُمدت تقنية جديدة في إذابة الدهون تدعى "UltraShape"، خاصة بعد حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة.
ما يميز هذه التقنية أن الموجات تعمل على تكسير جزيئات الدهون الصعبة، والتي تتطلب بذل مجهود بدني شاق في سبيل إزالتها.
ويعمل الجهاز الجديد على إذابة الدهون التي توجد في منطقة البطن خلال ثلاث جلسات بطريقة بسيطة وآمنة، وبتكلفة تبلغ نحو 1200 دولار، وليس فيها أي آثار جانبية، وفقاً لما ذكره موقع"shape".
سترة "أيس باك"
في أولمبياد بكين في عام 2008، أثار السباح الأمريكي "مايكل فيلبس" دهشة المراقبين؛ حيث كان يتناول أكثر من 12000 سعرة حرارية يومياً وبدون أي زيادة في الوزن، وكان السر هو أن السباح يحرق السعرات الحرارية عن طريق المكوث في الماء البارد لعدة ساعات في اليوم.
بالاعتماد على هذه التكنولوجيا طور واين هايز، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، سترة جديدة مليئة بالثلج تسمى "أيس باك"، حيث تساعدك السترة على حرق 250 سعرة حرارية في الساعة واحدة.