5 علامات تؤكد إصابتك بفوبيا الهواتف الذكية

5 علامات تؤكد إصابتك بفوبيا الهواتف الذكية

هل تشعر بالقلق عندما يكون هاتفك بعيداً عنك؟ هل لمجرّد التفكير أنّك قد أضعت هاتفك المحمول تزيد ضربات قلبك؟ هل تملك هاتفاً إضافياً في حال توقّف هاتفك الحالي عن العمل؟ هل يرافقك هاتفك إلى الفراش؟

إن أجبت بنعم على أحد هذه الأسئلة فقد تكون من المصابين بالنوموفوبيا. بعدما اعتدنا على أنواع عديدة من الـ"Phobia" أو ما يعرف أيضاً بالرّهاب، ظهر نوع جديد من الخوف وهو " Nomophobia" أو ما يشير باختصار إلى عبارة "no-mobile-phone phobia".

النوموفوبيا هو الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد في أي مكان من دونه. وبحسب دراسة  أجرتها شركة " SecurEnvoy" البريطانية على عيّنة مؤلّفة من 1000 شخص، توصّلت إلى أنّ 66% من الأشخاص يخافون من فقدان هواتفهم المحمولة أو نسيانها في مكان بعيد عنهم. كما أنّ هذا النوع من الرّهاب يتضمّن القلق الذي قد يعاني منه الشخص لمجرّد التواجد في أماكن ضعيفة التغطية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أجريت في معهد هلنسكي للمعلوماتية أنّ الأشخاص المصابين بالنوموفوبيا يتفقدّون هواتفهم بمعدّل 34 مرّة في اليوم. 

قطع الزجاج لتخزين البيانات

ووفقاً للعديد من الدراسات، تبيّن أنّ هذه المشكلة تصيب الذين هم في سنّ الشباب أكثر من غيرهم، إذ كلّما كان سنّ الفرد صغيراً زادت نسبة احتمال إصابته بالنوموفوبيا. ومن الأسباب التي قد تؤدّي إلى هذه الحالة هي الملل، الشعور بالوحدة، وانعدام الشعور بالأمان.

وبحسب توقّعات الباحثين والمختصّين في هذا المجال، كلّما زاد انتشار الهواتف المحمولة في المجتمعات زادت نسبة الإصابة بهذه المشكلة. لذا من الضروري أن ينظّم الأهل أوقات وفترات استخدام أولادهم للتكنولوجيا فعلى الرغم من أهمّيتها لتسهيل حياتنا اليومية إلّا أنّها قد تصبح دواء وداء في آن.

الكاتب: ربى هاشم
المزيد