منحت جمعية مجلس علماء باكستان شهادة "الشخصية المؤثرة عالمياً" للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي. بناء على دراسة وبحث علمي نفذته مؤسسة العلم والسلام والرأي العام، التابعة لجمعية مجلس علماء باكستان، وبناء على قرار المجلس الأعلى والمجلس الإداري بجمعية مجلس علماء باكستان، باعتباره الشخصية الأقوى تأثيراً على مستوى العالم، وتقديراً لجهوده في خدمة الإسلام، والعناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والقرآن والسُّنة، والدفاع عن قضية فلسطين والقدس المحتلة وحقوق الشعب الفلسطيني، وقضية اليمن وشعبه الشقيق، وقضية الجولان السورية والأقليات المسلمة، ومساعدة حكومة وشعب باكستان، ودعم مسيرة السلم والسلام بين الهند وباكستان، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب وتعزيز الوسطية والاعتدال في العالم.
كما سلم رئيس جمهورية باكستان الإسلامية درع الشكر والتقدير المقدم من جمعية مجلس علماء باكستان لولي العهد السعودي على جهوده الكبيرة، وأعماله المتواصلة لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين، ومبادراته لتعزيز الأمن والسلم والسلام العالمي، وذلك خلال الحفل الافتتاحي لأعمال المؤتمر العالمي "رسالة الإسلام"، الذي تنظمه جمعية مجلس علماء باكستان في دورته الـ4، بقاعة المؤتمرات الحكومية في العاصمة إسلام آباد.
وثمّن الرئيس الباكستاني في كلمته بالحفل علاقات بلاده بالمملكة، مؤكداً أنها علاقات أخوية تضرب جذورها في عمق التاريخ، وتنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة، وقال "العلاقات القوية بين المملكة وباكستان تعد مصدر قوة للأمة الإسلامية بأسرها، وتسهم في دعم واستقرار المنطقة".