بحسب وكالة "رويترز" ذكر مصدر مطلع أن شركة الخطوط الجوية القطرية من المتوقع أن تسير رحلات عبر ثلاثة ممرات طوارئ جوية فوق المياه الدولية في مطلع أغسطس آب بعدما بحث اجتماع قادته الأمم المتحدة يوم الاثنين الممرات الجوية التي يمكن للدوحة تسيير رحلات عبرها في أعقاب نزاع مع جيرانها.
وبحث الاجتماع المغلق مع المجلس الحاكم للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة في مونتريال ممرات الطوارئ الجوية المقررة في إطار اتفاق واسع جرى التوصل إليه الشهر المنصرم لكن تلك الممرات لم تفتح بعد للطائرات المسجلة في قطر.
السعودية تلزم الشركات بتطبيق "حماية الأجور"
وكانت قطر طالبت المنظمة بالتدخل بعدما منعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر الخطوط الجوية القطرية من دخول أجوائها في إطار عقوبات اقتصادية.
وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة. ودفع إغلاق هذه الدول لمجالها الجوي الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة إلى تسيير رحلات في ممرات جوية أطول وأكثر كلفة الأمر الذي اضطر الدوحة للضغط من أجل التحليق في الممرات الدولية فوق مياه الخليج التي تديرها حاليا الإمارات.
وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب سرية المحادثات "في غضون أسبوع أو نحو ذلك يجب أن تكون لديهم طرق جديدة".
دول المقاطعة "مستعدة للحوار مع قطر بشروط"
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم المنظمة الدولية للطيران المدني.
ولم يتسن كذلك الوصول إلى مندوبين من قطر والسعودية والإمارات في كندا للحصول على تعليق يوم الاثنين.
وكانت وكالة الأنباء السعودية نشرت يوم الأحد بيانا للهيئة العامة للطيران المدني السعودية جاء فيه أن هذه الدول وافقت بالفعل على إتاحة تسع ممرات طوارئ جوية جرى تحديدها "بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية".