هل أنت على المسار المهني الصحيح؟

هل أنت على المسار المهني الصحيح؟

أظهرت دراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى أن 33% من المهنيين تمكنوا من الاحتفاظ بوظيفتهم لمدة سنتين إلى 3 سنوات فقط.

يقدم لك خبراء بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي بعض الأسئلة لمساعدتك على تقييم مسيرتك المهنية ومعرفة ما إن كنت على المسار المهني المناسب:

1- هل تمت ترقيتك مؤخراً؟

متى كانت آخر مرة حصلت فيها على ترقية أو تمت تهنئتك على أعمالك علناً؟ إن كنت لا تتلقى الكثير من التقدير والشكر، أو كنت تشعر بأنه يتم تجاهلك في ما يتعلق بالترقيات والزيادات على الرواتب، فأنت على الأرجح لا تقوم بعمل جيد أو أنك في مجال عمل أو شركة أو قسم غير مناسب لك. عليك إذاً أن تقيّم علاقتك مع زملائك ومدرائك والعملاء بالإضافة إلى مهاراتك ومستوى الاندفاع الذي تتمتع به، فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن وظيفة أفضل.

2– هل تحدث فرقاً في مكان عملك؟

إن كنت لا تشعر بأهمية عملك فلا شك بأنك تفتقر إلى الاندفاع وأن مسيرتك المهنية لا تسير بشكل جيد. تحدث مع مديرك المباشر وحاول أن تستوعب ما هي مهمتك بالتحديد وما هو دورك في ما يتعلق بتحقيق أهداف الشركة واتباع استراتيجيتها. فمن الأساسي حصولك على هذه المعلومات لتكون على المسار المهني الأنسب والواعد بالنجاح.

3- هل تتعلّم أموراً جديدة باستمرار؟

إن التوقف عن التعلّم المستمر يعرقل مسيرتك المهنية. فقد صرّح غالبية المجيبين (82%) في استبيان بيت.كوم بأنهم قد يتركون شركاتهم الحالية للحصول على فرص تدريبية أفضل. هل تشعر بأنك توقفت عن تعلّم أموراً جديدة وأن وظيفتك الحالية أصبحت تشكل عائقاً أمام تقدمك المهني؟ حان الوقت إذاً للبحث عن وظيفة أخرى.

انتبه.. العمل خارج أوقات الدوام يضر صحتك

4- هل ترى أي تقدم مهني في المستقبل القريب؟

كيف ستكون مسيرتك المهنية خلال السنوات القادمة؟ هل تعتقد أنك ستكون سعيداً في دورك الحالي في المستقبل القريب وأنك ستتمتع بالمزيد من المهارات، وستحصل على المزيد من المكافآت والسمعة الطيبة؟ هل سيكون لعملك المزيد من التأثير والمساهمة في الشركة؟ إن كنت غير قادراً على رؤية مستقبلك أو غير واثق من تطورك وتقدمك، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير اتجاهك بحثاً عن المزيد من التطوّر المهني.

5– هل أنت راضٍ عن التوازن بين حياتك المهنية والشخصية؟

جميعنا يسعى إلى تحقيق التوازن ما بين الحياة والعمل، ولكن تحقيق هذا الهدف يعتمد على كل فرد وظروفه الخاصة، وأفضلياته وأولوياته في الحياة. فقد أشار الاستبيان إلى أن 43,3% من المهنيين فشلوا في تحقيق هذا التوازن. إن كنت تشعر بأن التوازن بين حياتك المهنية والشخصية لا يتناسب مع احتياجاتك أو أهدافك، فعليك أن تبدأ بالبحث عن طرق مبدعة وخلاقة لتحقيقه.


6– هل أنت راضٍ عن راتبك؟

على الرغم من أن الراتب ليس السبب الوحيد لقبول بعض المهنيين بفرص العمل التي تعرض عليهم، إلا أن الراتب المنخفض وغير المنصف هو من الأسباب الرئيسية التي تدفع بالمهنيين لترك وظائفهم. لا تنسَ أن تقيّم راتبك إضافة إلى الفوائد التي تحصل عليها إذ أنها قد تعوض عن شعورك بعدم الرضا عن راتبك المنخفض .

7– هل تحب عملك؟

جميعنا يعلم أن العمل ليس بالأمر السهل والممتع وأنه لا يخلو من المشاكل والتحديات، ولكن قسم كبير منا يحب عمله ويفرح بالتأثير الإيجابي الذي يتركه في حياة الآخرين وفي حياته الخاصة، فقد أظهر استبيان بيت.كوم حول “الشغف في مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا” إلى أن 83,6% من المهنيين في المنطقة لديهم شغف تجاه عملهم. إن كنت لا تحب وظيفتك الحالية فقد يعود ذلك إلى عدم احترامك لقيمك الشخصية كما يجب. لذا قم ببعض التمعن الذاتي، وحدد قيمك ودوافعك وفكّر بما يمكنك تغييره كي تشعر بالإيجابية والنشاط والاكتفاء الذاتي والإلهام.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد