بعد تعرض سوق التوظيف في الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج لبعض التقلبات بسبب التداعيات الخاصة بجائحة كورونا. كشف تقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات مايكل بيج، إن هناك مرشحين بقوة لاقتناص الفرص الذهبية بسوق الوظائف بدولة الإمارات خلال عام 2021 لا سيما في مرحلة ما بعد كوفيد-19.
وأشار التقرير إلى أن الذين لديهم خلفيات في بناء استراتيجيات الشركات والتخطيط للمشاريع الناشئة لديهم فرصة أكبر بكثير للحصول على وظيفة بدولة الإمارات في العام الجاري.
وأكد التقرير، أن الأفراد الذين يسعون لتحقيق توازن قوي في الخلفية الأكاديمية رفيعة المستوى، مع تنامي قدراتهم في عالم التقنية الاستثنائي والتطورات التكنولوجية، إضافة لخبرة مثبتة في تلك العلوم من مؤسسات عالمية والشرق الأوسط، غالباً سيجدون أنفسهم يتنافسون على عدد كبير من فرص العمل الجذابة بالدولة.
وأضاف التقرير أن مديري التوظيف يجب أن يركزوا على جودة إنجازات المحترف وقدرته المحتملة على الانتقال إلى عمل جديد، بدلاً من البحث فقط عن خبير قطاع ما متمرس، ما يحد من فرصة تقديم منظور جديد ويقلل من تطوير فرصة موظف جديد.
وأكد التقرير أن القطاع الرقمي يعد هو القطاع الذي يحدث تماماً، حيث أجبرت جائحة كوفيد-19 الشركات على رقمنة أعمالها في غضون فترة زمنية قصيرة وهذا يظهر في فرص العمل كذلك.
وأوضح التقرير أن الطلب على المواهب الرقمية زاد على نطاق عالمي وعبر الحدود تزامناً مع إغلاق العديد من الحدود طوال عام 2020، مشيراً إلى أن التحدي المتمثل في نقل أفضل المواهب إلى المنطقة كان هو العقبة الأولى التي تواجه الشركات منذ الجائحة.
وأكد التقرير أن أرباب العمل يعملون حالياً بشغف على توظيف مطوري البرامج والمسوقين الرقميين ومديري المنتجات.
وقال التقرير إنه إذا كان محترفو تكنولوجيا المعلومات يتطلعون إلى إقناع أرباب العمل الجدد أو المحتملين، فمن الأفضل أن يكون لديهم إتقان البرامج وتطوير الويب والهاتف المحمول وإدارة المشاريع السريعة والتسويق الإلكتروني.
وأكد التقرير أن كثيراً من الشركات الآن تعيد زيادة الابتكار لديها من خلال البيع عبر الإنترنت وإخراج تطبيقات سهلة الاستخدام إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل. ولفت إلى أن ذلك قد أدى أيضاً إلى تغيير متطلبات العمل لتجار التجزئة في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن قائمة الوظائف الأكثر طلباً في هذا المجال خلال العام الجديد هم المدربون والمسوقون ذوو الخبرة في التجارة الإلكترونية والمشترون للقنوات عبر الإنترنت وموظفو المبيعات المتعاقدون.