اصبحت السياحة هي جزء من اقتصاد دولة الإمارات الذي توليه الحكومة اهتماماً خاصاً باعتباره من القطاعات الحيوية الغير نفطية، وتزخر دولة الإمارات بالعديد من المشاريع السياحية التي تمثل فرصاً واعدة للشباب الإماراتي للاستثمار فيها.
ويقترح عدد من الخبراء ورواد الأعمال الإماراتيين عدداً من الأفكار لمشاريع سياحية مهمة ومبادرات لدعم ذلك، منها الاستفادة من المشاريع السياحية الجديدة أو قيد الإنشاء لتطوير مشاريع صغيرة فيها داعمة لها من مطاعم ومقاهي ومحال للهدايا التذكارية «السوفينير»، أو متاجر للملابس والأدوات التراثية، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتقديم خدمات مبتكرة لخدمة القطاع ككل والسياح، والنشاطات البحرية والصحراوية، أو العمل على مشاريع لتنظيم فعاليات للأطفال، مثل الألعاب التراثية أو ورش عمل تراثية للزوار والسياح، وطرق مبتكرة للإرشاد السياحي، إلى جانب أفكار مبتكرة لعمل تطبيقات وتقنيات حديثة تدعم القطاع أو مواقع إلكترونية للسياحة الافتراضية مثلاً أو للخدمات السياحية بشكل عام.
فرص كبيرة
قال سلطان كراني عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين: «القطاع السياحي يعد قطاعاً واسعاً وكبيراً ويضم فرصاً كبيرة للشباب المواطنين ليكونوا جزءاً منه ومن تطوره ويستثمروا فيه بمشاريع داعمة له وتحقق لهم دخلاً جيداً».
وأضاف: «الإمارات تضم مرافق سياحية ضخمة في الوقت الراهن ومشاريع سياحية قيد الإنشاء، وبالتالي فهي تضم فرصاً كبيرة للشباب الإماراتيين لإقامة مشاريع صغيرة داعمة، لا سيما أن الإمارات لا تتوقف عن تنفيذ مشاريع سياحية جديدة باستمرار».
وأكد كاراني «من الضروري قيام القائمين على المشاريع السياحية بإيجاد الدعم اللازم وإتاحة الفرص للمواطنين ليقوموا بإنشاء مشاريع صغيرة ضمن تلك المشاريع الكبيرة مثل مقاهي ومطاعم ومحال تراثية ومتاجر (سوفينير)، وغيرها من الأنشطة السياحية التي تدعم المشروع من خلال مشاريع تثري تجربة السائح داخل المشروع أو الموقع السياحي وتدعم القطاع ككل وتعود بالنفع على صاحب المشروع نفسه».
وأضاف كراني: «توجد مشاريع كثيرة، مثل المدن الترفيهية الحالية في جزيرة ياس، إلى جانب مشاريع قيد الإنشاء، مثل مشروع القناة و(سي وورلد أبوظبي)، ما يفتح الباب لفرص كبيرة لفتح مشاريع صغيرة للشباب الإماراتيين».
وأضاف كراني: «ذلك يفتح المجال للمواطنين بالابتكار والقيام بمشاريع خاصة فيهم تدعم الاقتصاد الوطني بدلاً من البحث عن الوظائف التقليدية».
وأشار كراني إلى «ضرورة التركيز في التعليم بمجال السياحة، حيث وفرت الدولة كليات متخصصة لتعليم السياحة والإرشاد السياحي، ولكن من الضرورة ربط تلك التخصصات السياحية بالاقتصاد والتجارة حتى يتأهل الشباب الخريجين، وتعزيز قدرتهم على فتح مشاريع سياحية تدعم الاقتصاد وبالوقت نفسه يكون لديه خبرة سياحية واقتصادية».
7 أنشطة سياحية
- خدمية كالمطاعم والمقاهي داخل أو بقرب المشاريع السياحية
- تجارية كالهدايا التذكارية والأدوات التراثية
- الذكاء الاصطناعي والروبوتات
- نشاطات بحرية وصحراوية
- تنظيم فعاليات تراثية وترفيهية
- تطبيقات ومواقع إلكترونية سياحية