عزيزي الرجل.. البكاء في العمل يعزز شعورك بالراحة!

عزيزي الرجل.. البكاء في العمل يعزز شعورك بالراحة!

قد يبكي الرجال في الكثير من الأحيان ولكن لا تسقط الدموع على خدودهم؛ ما يجعلنا نشعر بأن الرجال من الصعب أن يبكون على الأمور الصغيرة، ولكن في الحقيقة بكاء الرجال أشد مرارة من المرأة.

ويشير استطلاع رأي أجرته وكالة إعلانات أميركية إلى أن 41% من النساء دمعت أعينهن أمام الزملاء في العمل ولو مرة واحدة في حياتهن المهنية، وذلك مقابل 9% فقط من الرجال. فما هي قواعد بكاء الرجال في أماكن العمل دون الشعور بالحرج؟

1- احترم عواطفك وعواطف الآخرين، فلا علاقة للبكاء بمدى صلابة الشخص وحكمته، كذلك ليست له علاقة بالنوع؛ فالنساء لا يبكين أكثر لأنهن أكثر حساسية وعاطفيات، ولكنه أمر بيولوجي يتعلق بأن أجسادهن تفرز هرمون البرولاكتين المرتبط بالبكاء أكثر من الرجال بستة أضعاف.

2- قد يفيد البكاء في العمل كثيرا، خاصة أنه يحفز إنتاج هرمون الدوبامين اللازم لاستعادة التوازن العاطفي والشعور بالراحة. ولكن هذا يتحقق مع الرجال فقط؛ فيميل الرجال للشعور بمزيد من الراحة النفسية والجسدية والتحكم والقدرة على الابتكار أكثر بعد البكاء أمام زملائهم. أما النساء فيشعرن بالحرج الشديد والذنب، ذلك لخيانتهن الصورة المثالية "المفترضة" للمرأة القوية في بيئة العمل.

3- إذا كنت شخصا عاطفيا بطبعك، وتتأثر سريعا داخل وخارج العمل، فحاول أن تستعد مقدما للحظات المشحونة عاطفيا في العمل؛ مثل التقييم الشهري للأداء، والاجتماعات التي تتم فيها مناقشة مشاريعك، والتدريب على رد فعل مناسب.

4- إذا كنت على وشك البكاء في العمل، ابتعد خطوات عن مكتبك، ولا تتردد في قول: "أنا منزعج قليلا، وأحتاج إلى لحظة لتجميع أفكاري"، وهي جملة يمكن استخدامها عند الشعور بالغضب والبكاء، وأية استجابة عاطفية أخرى.

5- إذا كنت تمر بفترة عصيبة في العمل قد تمتد أسابيع، كتخطيط لمشروع جديد، فقم بتخصيص بعض فترات الراحة لنفسك على مدار اليوم، وتعلم كيفية إدارة الوقت والمكان الذي تنطلق فيه عواطفك، ثم العودة إلى التواصل بفعالية عندما يمكن ذلك.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد