كشف دراسة لشركة جلف تالنت عن انه بعد التخفيضات الكبيرة في أعداد الموظفين خلال الثلاث سنوات الماضية، يشهد قطاع النفط والغاز حالياً أسرع نمو في أعداد الموظفين في الخليج.
حيث قالت 39% من الشركات التي شاركت في دراسة أبحاث السوق التي أجرتها شركة جلف تالنت أنها تنوي زيادة عدد الموظفين للاستفادة من المشروعات وفرص الأعمال الجديدة.
السعودية: معاقبة شركات اتصالات تورطت في بيع شرائح مجهولة
ويواصل قطاع الرعاية الصحية توسعه بفضل ارتفاع عدد السكان وتطوير الأطر التنظيمية التي تستهدف زيادة تغطية التأمين الصحي.
يشهد القطاع المصرفي أيضاً نمواً جيداً حيث تُترجم بيئة الاقتصاد الكلي إلى زيادة في الطلب على الائتمان وشهية أكبر من قبل المؤسسات المالية للإقراض.
ويواصل قطاع الانشاءات أدائه الضعيف، وهناك عدد قليل جداً من الشركات التي تزيد من أعداد موظفيها.
وبينما تشمل العوامل الايجابية في المنطقة تحسّن النظرة التفاؤلية للأعمال والاستثمار في البنية التحتية، يشكّل التأخر في دفع الأجور تحديات خطيرة في التدفق النقدي للشركات العاملة في قطاع البناء.
ومن القطاعات الضعيفة الأخرى قطاع السلع سريعة الاستهلاك الذي يسجّل نمواً في أعداد الموظفين لا يتجاوز 6% فقط.
إفلاس تويز أر أص.. 33 ألف موظف في مهب الريح
وقد تأثر الطلب الاستهلاكي في المنطقة نتيجة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات و السعودية والضرائب الخاصة بمنتجات معينة مثل المشروبات الغازية، وتقليل الدعم الذي أصاب المداخيل القابلة للانفاق، وهبوط أعداد الوافدين في بعض الدول.
وشملت الاستطلاع أكثر من1,100 رئيساً ومديراً تنفيذياً لشركات في دول مجلس التعاون الخليجي الست، و أجريت الدراسة خلال شهري فبراير ومارس، عن مستقبل التوظيف خلال 2018.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
