أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن خطط لتحويل جزء من الساحل الشمالي الغربي للبلاد إلى منطقة جذب للسائحين من حول العالم في إطار مسعى أوسع نطاقا لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على إيرادات النفط.
وقال صندوق الثروة السيادي السعودي في بيان عبر البريد الإلكتروني، تضمّن بعض التفاصيل بشأن المشروع الذي يطلق عليه "أمالا" إن منطقة المشروع توصف بكونها "ريفيرا الشرق الأوسط، نظرا لكونها امتدادا طبيعيا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل".
وقال البيان إن أمالا، بجانب مشروع نيوم المُعلن عنه في السابق، وهو منطقة اقتصادية مساحتها 26 ألفا و500 كيلومتر مربع قيد التطوير في شمال غرب المملكة، جزء من "محفظة المشاريع السعودية العملاقة" لصندوق الاستثمارات العامة.
ولم يكشف الصندوق عن حجم الاستثمار لكنه قال في النسخة العربية المنشورة على موقعه الإلكتروني من البيان "من المتوقع وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2019 وافتتاح المرحلة الأولى في نهاية عام 2020، وسيتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول العام 2028".
دبي الأولى عالمياً في إنفاق زوار الليلة الواحدة
وقال البيان "سيوفر المشروع فرصة استثنائية للمستثمرين والمشغلين من القطاع الخاص لتمويل أعمال التطوير والتشغيل لمرافق المشروع المختلفة".
وقال إن أمالا سيضم فنادق وفيلات خاصة وقرية للفن ومرسى مخصصا لليخوت.
وقال البيان إن نيكولاس نيبلز عُين رئيسا تنفيذيا للمشروع التنموي الجديد الذي سيقوم صندوق الاستثمارات العامة بتوفير التمويل الأولى له.
وقال نيبلز في البيان "سيوقظ مشروع أمالا مخيلة العالم عبر إعادة صياغة المفهوم الحالي لتجربة السياحة الفاخرة وخصوصا في مجالات النقاهة والعلاج والاستجمام... ليمثل المشروع سلسلة متكاملة وفريدة من نوعها في العالم لمفهوم المصحات والسياحة العلاجية في منظومة متكاملة من المناظر الطبيعية والمرافق والخدمات المساندة".
وأضاف "سيواكب العرض الحصري لمتطلبات النقاهة بكافة أشكالها عروضا فنية وثقافية ورياضية وفي مجال الموضة والصحة، وبذلك سنوفر تجربة مصممة خصيصا لمواكبة أسلوب الحياة الراقي والفاخر الذي ينشده الضيوف".
والمشاريع مثل نيوم وأمالا جزء من رؤية المملكة 2030، وهي مسعى لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم على إيرادات الخام.