تقدمت الشركة القائمة على أعمال مركز إسطنبول المالي وبتوجيهات من الحكومة التركية، بمفاوضات مع رجال أعمال وشركات سعودية، للمشاركة في إنشاء مركز إسطنبول المالي العالمي.
وبحسب جريدة الاقتصادية، قال علي آغا أوغلو، مالك الشركة، إن العلاقات السعودية التركية، خطت خطوات مهمة خلال الفترة الماضية، لرفع مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، خاصة أنهما دولتان تمثلان عمق العالم الإسلامي.
وأضاف: أن العلاقات السعودية التركية، تطورت في الوقت الذي تشهد منطقة الشرق الأوسط عددا من المشكلات، مضيفاً "لذلك يتوجب على البلدين مزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي، والطموح نحو الأفضل في المستقبل".
من جهته، أوضح باراك كتلق؛ مسؤول العلاقات الخارجية في شركة آغا أوغلو، أنه وبتوجيهات من الحكومة التركية، قامت الشركة المنفذة والقائمة على إنشاء مشروع المركز المالي العالمي في إسطنبول، بمفاوضات خلال هذه الفترة مع رجال أعمال وشركات سعودية للمشاركة في إنشاء المشروع.
وأضاف كتلق، أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة وأوشك بعضها على الانتهاء والتوقيع النهائي للمشاركة في أعمال مشروع المركز المالي العالمي في تركيا، مشيرا إلى أن بعض الشركات السعودية أبدت الموافقة الأولية ورحب رجال أعمال سعوديون بالمشاركة في المشروع.
ولفت إلى أن الشركة جلست على طاولة المفاوضات، مع رجال الأعمال والشركات السعودية، وشرحت كل الأعمال والخطط الاستراتيجية للمشروع، كأحد أهم الخطط الاستراتيجية المستقبلية القائمة في تركيا.
ولفت إلى أن شركة آغا أوغلو، ستقوم بتغطية تكاليف البنية التحتية للمركز المالي العالمي، وطرق المواصلات، وأعمال الحفر، ومواقف السيارات المغلقة والمكشوفة، وأعمال تصنيع الخرسانة الخاصة بإنشاء محطة المترو، وكل الأعمال الهيكلية، وكذلك تخطيط العناصر التجارية والانتهاء من كل أعمال المشروع الذي يشمل المكاتب والسكن والمحال التجارية وعرضها للبيع.