قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، أحمد علي الإبراهيم، إن الهيئة تستهدف مستقبلاً إنشاء سوق مشتركة خليجية لتجارة الطاقة، وذلك لما بها من منافع اقتصادية تقارب المليار دولار سنويًا على الدول الأعضاء.
وأضاف الإبراهيم، خلال لقاء عقد بمقر غرفة الشرقية السعودية، أن إنشاء سوق مشتركة بمجال الطاقة بين الدول الخليجية ستكون أساسًا لمراحل لاحقة للاستفادة من أسواق الكهرباء المجاورة والأسواق العالمية بعد إتمام عملية توسعة الربط.
وأوضح الإبراهيم، في بيان للغرفة، أن تقديرات الوفر الذي حققه الربط الكهربائي الخليجي للدول الأعضاء بلغت 404 ملايين دولار خلال عام 2016م، مقابل 390 مليون دولار خلال عام 2015.
السعودية تغرم 64منشأة 64.7 مليون ريال لبيعها تأشيرات موسمية
وأكد الإبراهيم، أن الهيئة تحرص على أن تكون سعات الربط الكهربائي تتلاءم مع احتياجات الدول الأعضاء، بالبحث عن مصادر جديدة، من خلال استغلال فرص الربط مع الأقاليم المجاورة والربط المستقبلي مع أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وبين رئيس هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، أن الربط الكهربائي يُمثل أمن طاقة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، وأن الهيئة دعمت بشكل فعال رفع مستوى استقرار وأمان شبكات الكهرباء للدول الأعضاء.
وأشار الإبراهيم، إلى أن الرابط الكهربائي ساهم في تجنب وقوع انقطاع كلي أو جزئي لأي من شبكات الدول الأعضاء، وذلك بتقديم الدعم والمساندة لقرابة الـ 1562 حادثة فصل توليد أحمال على الشبكة المترابطة، منذ تشغيل الرابط الكهربائي الخليجي في 2009 وحتى عام 2017.
وتابع الإبراهيم: "إن الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي ساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة بخفض نسب الانبعاثات الكربونية والحرارية".
إنشاء 7 محطات لقياس الإشعاع النووي على الخليج العربي والبحر الأحمر
وعدّد الإبراهيم، الفوائد الناتجة من عملية الربط الكهربائي، مبينًا أنها تعمل على تحسين اعتمادية هذه الدول على نظم الطاقة الكهربائية اقتصاديًا، فضلاً عن أنها تُوفر أسس تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية بين الدول الأعضاء بما يخدم النواحي الاقتصادية ويدعم موثوقية الإمداد الكهربائي، وغير ذلك من تنمية قدراتها في مواجهة فقدان القدرة على التوليد في الحالات الطارئة.
الكاتب: 
هاشتاغ: