دبي تحتضن "نوماد" أول مشروع في العالم لتمكين رواد الأعمال من الابتكار

أعلنت مجموعة الأهلي القابضة عن إطلاق "نوماد" أول مشروع متكامل في العالم لتمكين رواد الأعمال من الابتكار، حيث من المتوقع أن يكون له مساهمة إيجابية في ترجمة "رؤية الإمارات 2021" نحو خلق بيئة تنافسية عالمية وجاذبة للابتكار ورواد الأعمال بحلول عام 2021 وفقاً للرؤية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والتي تتضمن في أحد محاورها ترسيخ مفهوم اقتصاد المعرفة التنافسي.

وتأتي المبادرة دعماً للجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نحو تمكين الشباب وإفساح المجال أمامهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة بصنع المستقبل. كما أنها تعزز موقع مجموعة الأهلي القابضة نحو تمكين الشباب المبدعين من رواد الأعمال ومفهوم الابتكار بالدولة، فهم عماد الأمم وتبنى بهم الأوطان.

وتتبنى مجموعة الأهلي القابضة التي يقع مقرها الرئيس في دبي، وهي مجموعة شركات متعددة النشاطات والأعمال فكرة المشروع الذي يقع على مساحة مليون قدم مربع بالقرب من إكو بليكس (على طريق العين)، على أن يكون نقطة تحول في مجال ريادة الأعمال بالمنطقة والعالم.

المشروع الفريد والأول من نوعه سيكون مجمّع متكامل يهدف لإزالة المعوقات التي يواجهها المبتكرين عالمياً ويقدم جميع صور الدعم لرواد الأعمال والمهتمين بقطاع الإعلام والترفيه وعدد من القطاعات الأخرى ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتخطي العقبات وتحسين مكانة الدولة لتبوأ موقع متقدم على خريطة صناعة الابداع والابتكار عالمياً.

خفّض رسوم الترخيص في حرة دبي التجاري العالمي 70%

وسيقدم "نوماد" الدعم والتأهيل لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره حاضنة ومسرّع أعمال على حد سواء بهدف تمكين الشباب الموهوبين من داخل الدولة وخارجها ومساعدتهم على تحويل أفكارهم المبتكرة لواقع ملموس، ونموذج قابل للتطبيق على أرض الواقع وتحقيق النجاح. وسيحظى المتعاملين مع المركز بدعم كامل كالنصح والإرشاد من قبل خبراء في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع شبكة واسعة من الاستشاريين شركاء مجموعة الأهلي القابضة.

يتضمن المشروع الجديد ستوديوهات، مكاتب مرنة، وأماكن عمل متنوعة بمستويات عالمية لخدمة رواد الأعمال في مجالات الإعلام، فنون الطهي، الفنون الجميلة والتصميم، تصميم الألعاب الإلكترونية والتقنيات، وذلك باستخدام إحدى أكبر الطابعات ثلاثية الأبعاد في العالم. ويتفرد المشروع عن غيره من حاضنات أو مسرّعات الأعمال كونه يوفر مكاناً مدّعماً للعيش بما يسمح للشباب للتواصل معاً ويفسح المجال لمزيد من الابتكار والابداع بعيداً عن أي مثبطات قد تعترضهم ومن ثم العمل بشكل جدي على طرح أفكار مبتكرة للتوسع والنمو.

تنطلق المرحلة الأولى من المشروع بنهاية 2018، وستتضمن ستوديوهات وأماكن مشتركة للعمل بالإضافة لنماذج وحدات سكنية لاستقبال رواد الأعمال الواعدين وإسكانهم، على أن تكتمل المرحلة الثانية بنهاية 2019 وستتضمن عدد أكبر من الخدمات والتسهيلات.