دبي تحتضن أكبر جدار أخضر في الشرق الأوسط

دبي تحتضن أكبر جدار أخضر في الشرق الأوسط

كشفت "دبي للعقارات" اليوم عن أكبر "جدار أخضر" في الشرق الأوسط ضمن مشروع "دبي وورف" الواقع في قلب "قرية الثقافة" المطلّة على خور دبي التاريخي.

وتمتد هذه الحديقة العمودية على طول 210 أمتار بارتفاع ستة أمتار وبمساحة تصل إلى 1260 متراً مربعاً، كما تحتوي على أكثر من 80 ألف نبتة تشكل معاً غطاءً من أوراق الشجر يعادل حوالي 200 شجرة، وهي قادرة على تعويض ما يقدر بـ 4.4 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

واستناداً إلى الحقائق العلمية التي تؤكد فوائد المساحات الخضراء ضمن المجمعات، بما في ذلك تأثيرها الذي يبعث الهدوء والسكينة ويشجع على اتباع أسلوب حياة نشط، سعت "دبي للعقارات" إلى تهيئة بيئة محلية تثري النواحي الجمالية الرائعة لـ "دبي وورف" وتدعم صحة ورفاهية زوار المجمع وسكانه.

ويوفر "الجدار الأخضر" أيضاً خلفية مثالية لالتقاط الصور التذكارية ووجهة مثالية لعشاق الطبيعة للتنزه على طول خور دبي.

الإمارات: توصيل طلبات "الكرك" على الدراجات النارية مقابل 20 درهماً

يذكر أن الجدران الخضراء الحية هي بمثابة حدائق عمودية تستخدم بشكل خاص في إنشاء المناظر الطبيعية ضمن المدن، لا سيما عند عدم توفر المساحات الكافية لإنشاء مناطق طبيعية.

وتأتي أهمية مثل هذه الحدائق من القدرة الطبيعية للنباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، وكذلك تصفية الهواء المحيط بها من خلال امتصاص الملوثات، ويغدو هذا التأثير مضاعفاً بفضل العدد الهائل للنباتات التي تضمها الجدران الخضراء.

وقال رائد النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات: "باعتبارها واحدة من أسعد 20 دولة في العالم، وأكثر الدول سعادة في المنطقة العربية بحسب التقرير العالمي للسعادة 2018، تعد دولة الإمارات من أكثر الداعمين للبيئات الحية المستدامة التي تعرف بتأثيرها الكبير في تحسين جودة الحياة وتعزيز مستويات السعادة".

وتعتبر الجدران الخضراء مفهوماً جديداً نسبياً حول العالم، حيث تم تركيب 93% منها بعد العام 2007.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد