خليفة بن زايد يعتمد أول قانون اتحادي للوقف الخيري المبتكر بالعالم

خليفة بن زايد يعتمد أول قانون اتحادي للوقف الخيري المبتكر بالعالم

اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قانون الوقف الخيري في دولة الإمارات وذلك لترسيخ قيم البذل والعطاء الإنساني الذي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتقديم الخير للجميع من دون مقابل وتوفير بيئة محفزة للعمل الخيري والمساهمة المجتمعية ‏والتكافل الاجتماعي في كل مجالات الحياة.

ويأتي قانون الوقف استكمالا للأسس الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد للعمل الإنساني والتي غدت تشكل اليوم منهج عمل مستدام في العطاء تسير عليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حيث طالت مبادرات سموه المعطاءة كافة ساحات العمل الإنساني لتصل بخيرها إلى جميع أنحاء المعمورة في مساعدة المحتاجين ودعم ومساندة المتضررين وإقامة المساجد والمستشفيات والعيادات الصحية ودور العلم والمدارس والجامعات ومشاريع البنية التحتية والإسكان وحفر الآبار لتوفير المياه النقية وغيرها من مشاريع الخير والمساهمة في تمويل مشروعات التنمية لتتصدر دولة الإمارات على الصعيد العالمي قائمة المساعدات الإنسانية على مدى خمس سنوات متتالية.

13 وظيفة هي الأعلى أجراً في السعودية

القانون إلى توفير أفضل بيئة تشريعية لإنشاء الأوقاف في العالم ومن خلال مساهمة الوقف في مختلف المجالات المجتمعية والعلمية والثقافية والبيئية ودعم البحوث العلمية والطبية الممولة بالوقف وتشجيع حاضنات الأعمال والمشاريع الشبابية الممولة بالوقف. كما يساهم في تعزيز روح التسامح والعطاء في الدولة خاصة وأنه يتيح للأفراد والمؤسسات المساهمة في تمويل مشاريع الخير ولا يجعل الوقف حصرا على المسلمين فالمساهمة في أعمال الخير الوقفية مفتوح لغير المسلمين.

ويأتي قانون الوقف لتلبية الحاجة لوجود منظم قانوني في مسائل وموضوعات متنوعة بحسب ما تقتضيه مصلحة المستفيدين وتحديد القواعد والإجراءات المتعلقة بالوقف وإدارتها وتنميتها وتوجيهها إلى الأشخاص والفئات والجهات الأولى بالرعاية‎ بهدف توفير بيئة محفزة للعمل الوقفي والتنموي والمساهمة المجتمعية في المجالات المختلفة مثل التعليم والصحة والثقافة والفنون والبيئة والرياضة والتكافل الاجتماعي وغيرها بالإضافة إلى ذلك يهدف القانون إلى تشجيع الوقف والهبات ضمن مبادرات مبتكرة تتناسب وحاجة المجتمع واحتياجات الأفراد والفئات المختلفة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد