تزامناً مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ 86 للمملكة، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على شارع "الصفوح" في دبي، وذلك تقديراً لشخصه وإعزازاً لدوره المحوري في مساندة مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية ومواقفة المشرفة في توطيد وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون الخليجي ضمن مختلف مساراته بما يحقق الأهداف التنموية وطموحات التطوير والتقدم في المنطقة.
وتأتي هذه اللفتة لتأكيداً عمق العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومتانة الروابط التاريخية بين شعبيهما الشقيقين وإجلالاً لدور المملكة الرائد ورؤية قيادتها في مختلف المواقف التي لا تلبث أن تؤكد من خلالها عمق انتمائها العربي وحرصها على صون مقدرات الأمة وحماية مكتسباتها والتصدي للتحديات المحيطة بها كافة وإعزازاً للمواقف الثابتة لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية تجاه مجمل القضايا الرئيسية في المنطقة والتي تقف فيها المملكة موقف المدافع عن الحق حرصا على إعلاء كلمته وإعمالاً للشرعية في ظل رغبة حقيقة لمنح شعوب المنطقة غد أفضل تنعم فيه بمقومات الرفعة والتقدم والازدهار.
و يعد شارع الملك سلمان بن عبد العزيز "الصفوح سابقاً" من الشوارع الحيوية الرئيسية في إمارة دبي بما يضمه من منشآت سياحية واقتصادية تعتبر من أهم ملامح دبي الحديثة بما في ذلك "جزيرة نخلة جميرا" التي تضم عدداً كبيراً من الفنادق والمنشآت السياحية المتميزة و"مدينة جميرا" التي تعد من أبرز نقاط الجذب السياحي في الإمارة بما تضمه من مرافق سياحية رفيعة المستوى مثل فندق ميناء السلام وفندق القصر ومدينة أرينا وسوق مدينة جميرا وصولاً إلى "مرسى دبي" ومنطقة "جميرا بييتش رزيدنس" المعروفة اختصارا باسم " JBR " فيما تعد من أكثر المناطق السياحية حيوية وجذباً للزوار سواء من مواطني الدولة أو المقيمين وكذلك السائحين و يتوافد إليها يومياً آلاف الزائرين.
كما يضم الشارع مجموعة من أهم المراكز الاقتصادية ومنها "مدينة دبي للإعلام" التي باتت تمثل محور الحركة الإعلامية في المنطقة إذ تضم أكثر من ألفي شركة عالمية وإقليمية متخصصة يعمل فيها ما يزيد على 20 ألف متخصص وتشمل أكبر المؤسسات الإعلامية العالمية و"مدينة دبي للإنترنت" التي تضم أكثر من ألف و700 شركة عالمية وعربية متخصصة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى "قرية دبي للمعرفة" التي تمثل مركزاً متطوراً للتعليم والتدريب المهني بشراكة نخبة من المعاهد والمؤسسات العلمية المحلية والعالمية المتخصصة.