اتفق كل من السعودية وكوريا الجنوبية على تنفيذ 40 مشروعا استثماريا وتنمويا عبر قطاعات خمسة رئيسية، وذلك خلال مناقشات لجنة رؤية 2030 السعودية – الكورية، ضمن فعاليات اجتماع اللجنة السعودية - الكورية المشتركة على المستوى الوزاري في دورته الـ18 في سيئول، التي اختتمت أعمالها أخيرا.
وبحسب جريدة"الاقتصادية" قال كيم يونج جاي، الوزير الدبلوماسي والمستشار السياسي في سفارة كوريا الجنوبية في الرياض أمس، إن من بين هذه المشاريع؛ استثمارات مشتركة في بناء السفن وتحلية المياة ومحطات الطاقة الشمسية والتعاون في مجال محطات الطاقة النووية وإنتاج السيارات وإنشاء مركز التعاون للحكومة الإلكترونية والروبوتات ونظام تحكم المرور الذكي للمدن وكاميرات المراقبة الذكية والبنية التحتية للسلامة الاجتماعية، فضلا عن تطوير مدن اقتصادية جديدة والتعاون في إنشاء نظام التأمين الصحي الوطني، إلى جانب الدعم المالي للمشاريع المشتركة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمواءمة التجارية بينهما وإنشاء وتشغيل المتنزهات الترفيهية.
أمر ملكي بإعادة تشكيل مجلس هيئة السوق المالية السعودية
وأضاف "ستؤتي الجهود التي يبذلها الجانبان لتحقيق هذه الاتفاقات وفرص الأعمال ثمارها خلال الشهور والسنوات المقبلة من خلال التعاون الوثيق والمستمر بين القطاعين العام والخاص".
وأكد كيم يونج جاي أن الاجتماع الـ18 للجنة المشتركة اكتسب أهمية خاصة لإطلاق لجنة رؤية 2030 السعودية الكورية على المستوى الوزاري التي تركز على دعم مشاريع تجارية بين البلدين.
وكان الاجتماع الـ18 للجنة المشتركة بين كبار المسؤولين والخبراء من الحكومتين قد قدم الفرص المتميزة لمناقشة أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأمن والتبادلات الثقافية وتبادل زيارات الأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة والتصنيع والرعاية الصحية وصناعة الأدوية والحكومة الإلكترونية والتعليم وغيرها.
من جهته، قال المهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط في كلمة أمام اجتماع اللجنة المشتركة، إن الحكومة السعودية تبذل جهودا كبيرة للإصلاح يقودها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معبرا عن ثقته بأن اللجنة السعودية - الكورية المشتركة ستكون أساسا قويا للإسهام في تعزيز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.