بالصور: نظرة على أهم المشاريع العملاقة في دول الخليج

  • 004-m_158040028.jpg
  • 5e022f424236045b71668703.jpg
  • 4305_2_1426013961.jpeg
  • ba4a7afd-2f9f-4e7b-802d-bcce3d156137.jpeg
  • البجرين.jpg
  • تاريخ-بناء-أبراج-الكويت-600x400.jpg

تشتهر دول مجلس التعاون الخليجي بمشاريعها ومعالمها العمرانية الحديثة، التي تم بناؤها خلال السنوات الماضية، وأنفق عليها مليارات الدولارات.

وتنوعت تلك المشاريع بين أبراج عالية، وناطحات للسحاب، ومتاحف تاريخية، وأماكن ترفيهية، وقرى سياحية.

برج خليفة

يعد برج خليفة أحد أهم المعالم العمرانية والمشاريع العملاقة في الإمارات ودول الخليج، حيث يمثل عجائب العصر في التفوّق الهندسي كقطعة فنيّة متميّزة، بالإضافة إلى أنه أعلى مبنى في العالم، حيث يبلغ 828 متراً.

وكسر برج خليفة الذي افتتح عام 2010 رقمين قياسيين؛ الأول "أطول هيكل" الذي حمله صاري KVLY-TV في بلانشارد داكوتا الشمالية، والثاني "أطول هيكل قائم بذاته" الذي كان يحمله برج "CN" في تورونتو.

ويعد البرج أعلى طوابق مأهولة بالسكان في العالم، إضافة إلى أنه أطول هيكل قائم بذاته في العالم، وأكثر عدد من الطوابق في العالم، وأعلى منصة مشاهدة في العالم، وأطول مسافة يسلكها مصعد في العالم، وأطول مصعد خدمات في العالم.

برج الساعة

يشكل برج الساعة المطل على الحرم المكي في السعودية أبرز معالم مدينة مكة المكرمة والمملكة بشكل عام، حيث يشكل هو وستة أبراج أخرى ما يعرف باسم وقف الملك عبد العزيز أو أبراج البيت.

ويبلغ ارتفاع برج الساعة 601 متر، وهو يُعد بذلك ثاني أطول برج في العالم بعد برج خليفة في دبي، ويمكن رؤية الساعة في أعلاه من جميع أحياء مكة المكرمة.

ويبلغ ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في الهلال 251 متراً، وهي مصممة على الطراز الإسلامي، وتتكون من أربع واجهات بعرض وطول 43 متراً للواجهتين الأمامية والخلفية، وبطول 43 متراً وعرض 39 متراً للواجهتين الجانبيتين، وتغطي الواجهات 98 مليون قطعة فسيفسائية زجاجية وملونة.

ويستخدم في إضاءة الساعة في الليل مليونا مصباح من نوع (LED)، كما تحتوي على عشرين مانعة للصواعق، و800 ذراع لحمايتها من الصواعق.

متحف قطر الوطني

يعد متحف قطر الوطني أبرز المعالم السياحية والأثرية والثقافية في قطر، حيث يشكل تحفة معمارية على شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.

ويعد المتحف الذي صممه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل أبرز الصروح الثقافية التي تُضاف إلى المجتمع الفني المزدهر في الدوحة.

وشيّد المتحف حول القصر القديم للشيخ عبد اللّه بن جاسم آل ثاني، الذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة 25 عاماً، وقد رمّم المبنى الذي يعد رمزاً وطنياً بارزاً ليكون معلماً متميزاً في قلب متحف قطر الوطني.

ويحتوي المتحف على صالة خاصة تضم مجموعة من الآثار التي تدل على تاريخ قطر الجيولوجي، إضافة إلى احتوائه على مجموعة من الآثار والتحف التي تعود إلى العصر الإسلامي، كما يضم المتحف مجموعة من المراكب الخشبية التقليدية.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد