تعزم حكومة دولة الكويت لتحول أكبر مكب للإطارات في العالم إلى مدينة سكنية جديدة.
ويضم المكب، الواقع في منطقة (رحية)، ما لا يقل عن 50 مليون إطار. وتمتد مساحته على مليوني متر مربع في شمال البلاد، على بُعد 5 كيلومترات من محافظة الجهراء.
وفي احتفال أقيم بهذه المناسبة على أرض المكب في منطقة (رحية)، قال وزير النفط الكويتي: "انتقلنا من مرحلة صعبة كانت تتميز بخطر بيئي واليوم المنطقة نظيفة وتم نقل جميع الإطارات إلى منطقة السالمي للانطلاق في تنفيذ مشروع سعد العبد الله السكني ".
ويوجد في المكب الذي يقع في منطقة (رحية)، ما لا يقل عن 50 مليون إطار. وتمتد مساحته على مليوني متر مربع في شمال البلاد، على بُعد 5 كيلومترات من محافظة الجهراء.
وشهد هذا المكب خلال السنوات الماضية ثلاث حرائق هائلة، حيث كان أول حريق في أبريل/نيسان عام 2012، وجذب كل أنظار العالم ثم تلاه حريق آخر في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، والذي استغرق وقتًا طويلاً لإخماده، وفي العام الماضي، تمت السيطرة على حريق هائل في أحد مكبات الإطارات على طريق السالمي، جنوب البلاد، حيث عملت فِرق الإطفاء على عزل الحريق عن باقي الإطارات وحصره في مساحة 200 متر مربع، وتسبب هذا الحريق بخسائر فادحة.
آلية التخلص من مكب الإطارات:
- عملت الحكومة الكويتية على اتخاذ العديد من التدابير المختلفة للحد من الآثار الخطيرة لمكب الإطارات:
- في مارس/ آذار الماضي ، أقرت الإدارة العامة للجمارك بالدولة الخليجية الموافقة على طلب إحدى الشركات تصدير 5 ملايين إطار مستعمل من منطقة رحية خلال تسعة أشهر.
- تم إنشاء مصانع لتقطيع هذه الإطارات وإعادة تدويرها وتصديرها.
- تقطيع 48 مليون إطار من أصل 57 مليون إطار في منطقة رحية.
- تم نقل الإطارات المتبقية إلى موقع جديد في منطقة السالمي، مخصص لجمع الإطارات التالفة والمستعملة.
- وضعت السلطات البيئية في الكويت خارطة طريق لإعادة تدوير جميع إطارات السيارات.