أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي -الصندوق السيادي للمملكة- أنه بصدد إنشاء شركة جديدة كذراع استثماري له في قطاع الترفيه المتنامي في المملكة.
وستقوم الشركة، التي سيبلغ رأسمالها حوالي 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار)، بدور استثماري فعّال في مجالات الترفيه المختلفة، وجذب شراكات إستراتيجية لبناء منظومة عمل متكاملة، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات الترفيه وتنوعها ورفع جودتها وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
142.5 مليار دولار استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية
وستسهم جهود الشركة في دعم تنمية وتحفيز قطاع الترفيه، وبناء القدرات والكادر المحلي في مجال الترفيه في المملكة، حسب البيان. وستعمل الشركة على تأسيس عدة مشاريع في مجال قطاع الترفيه حيث سيتم تدشين أول مجمع للترفيه بحلول العام 2019.
ويأتي تدشين الشركة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير المقومات الثقافية والترفيهية في المملكة والاستفادة من الطاقات والمواهب الشابة وتشجيعها، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل الجديدة.
ومن المتوقع، بحسب البيان، أن تساهم مشاريع الشركة بنهاية 2030 في خدمة أكثر من 50 مليون زائر سنوياً، وتوفير أكثر من 22 ألف وظيفة في المملكة، كما ستساهم في إجمالي الناتج المحلي بما يقدر بـ8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار).
السعودية تستشرف مستقبل الاستثمار في أكتوبر القادم
وكانت النشاطات الترفيهية في مختلف مناطق المملكة زادت، في الشهور الأخيرة، بدعم من هيئة الثقافة، وهيئة الترفيه المستحدثة خلال العام الماضي. ولكن وتيرة التغيير في المملكة تبقى بطيئة ومتوجسة، وسط مخاوف من الاصطدام بالسلطات الدينية، الراغبة في إبقاء الحال على ما هو عليه.
وكان صندوق الاستثمارات العامة -وهو الصندوق السيادي الرئيسي للثروة في السعودية- أطلق، في أبريل/نيسان الماضي، مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، والتي تُعد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كم مربع.
الكاتب: 
هاشتاغ: