يدشن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الإثنين المقبل، مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" الواقعة بين حاضرتي الدمام والأحساء شرق السعودية.
وقالت صحيقة الشرق الأوسط اللندنية "يضع ولي العهد السعودي حجر الأساس لمدينة «سبارك Spark»، التي تعمل على إدارتها شركة «أرامكو السعودية»، باستثمارات تقدر بنحو 1.6 مليار دولار (6 مليارات ريال)، مخصصة لتجهيز وإعداد البنية التحتية. وسوف يتم تطويرها خلال ثلاث مراحل، على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومتراً مربعاً، تغطي المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومتراً مربعاً".
وكان أحمد الغامدي، مسؤول تطوير الأعمال في المدينة، قد ذكر أمام حشد من المستثمرين ورؤساء الشركات في منتدى "اكتفاء"، الذي نظمته "أرامكو" في الدمام الأسبوع الماضي، إن المدينة ستخلق 100 ألف فرصة عمل للشباب في السعودية، وستضيف عوائد للاقتصاد المحلي تقدر بنحو 6 مليارات دولار (22.5 مليار ريال) عند اكتمال جميع مراحلها.
وتقام المدينة على مساحة تقدر بـ50 كيلومتراً مربعاً بالقرب من مدينة بقيق وعلى مقربة من خط السكة الحديد الذي يربط دول مجلس التعاون الخليجي. وتستهدف توفير سلسلة الإمداد لخمسة قطاعات؛ هي: الإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والكهرباء، والمياه، حيث يقدر الإنفاق السنوي لدول مجلس التعاون على هذه القطاعات بأكثر من 100 مليار دولار، ما يعادل 375 مليار ريال.
وتسهم مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، في ترسيخ مكانة المملكة كمركز استراتيجي يوفر بيئة مشجعة للاستثمار في قطاع خدمات الطاقة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أصبحت فكرة إنشاء قطاع وطني جديد يهتم بالصناعات المرتبطة بالطاقة جاهزة للتطبيق على أرض الواقع، أكثر من أي وقت مضى، بحسب الصحيفة.
وتستهدف المدينة عدة مجالات إنتاجية حيوية؛ وهي: التنقيب، والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، لتعزز بذلك دور "أرامكو السعودية" كأكثر مزودي الطاقة موثوقية في العالم، وكمطور لأكبر المشروعات الضخمة والرائدة في العالم.