ماليزيا تعترف بالنظام الإماراتي للرقابة على «المنتجات الحلال»

ماليزيا تعترف بالنظام الإماراتي للرقابة على «المنتجات الحلال»

حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، على اعتراف دولة ماليزيا، بالنظام الإماراتي للرقابة على المنتجات الحلال، وبالشهادات الصادرة وعلامة الحلال الوطنية.

وقالت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، إن الاعتراف سيسهل حركة التجارة للمنتجات الإماراتية، والمنتجات الحاصلة على علامة (حلال) ويضمن قبولاً لها في الأسواق الماليزية، بالإضافة إلى الأسواق التي تقبل بالنظام الماليزي للحلال، والتي تناهز 60 سوقاً لدول وبلدان حول العالم.

واعتبر عبد الله عبد القادر المعيني، مدير عام الهيئة، أن الاعتراف الماليزي بالمنظومة الإماراتية للحلال، من شأنه أن يدعم تسهيل حركة التبادل التجاري للمنتجات الحاصلة على العلامة الوطنية للحلال، وتسهيل دخولها إلى عشرات الدول في تلك المنطقة، إضافة إلى الدول التي تقبل بالنظام الماليزي للحلال في المنتجات الغذائية، وهي مبادرة تقودها الإمارات وتعد الأولى من نوعها عربياً وشرق أوسطياً، لفتح آفاق تصديرية أمام المنتجين في الدولة، وكذلك دعماً للتصدير وإعادة التصدير نحو عشرات الأسواق الجديدة.

الإمارات الأولى عربياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2016

وبعثت هيئة التطوير الإسلامية الماليزية «جاكيم»، إلى هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، بشهادة الاعتراف الرسمية، بعدما استضافت «مواصفات» أواخر يوليو الماضي، وفدا ماليزياً حينذاك لإجراء زيارة إلى الدولة للاطلاع على النظام الإماراتي للرقابة على المنتجات الحلال وكيفية تبني الدولة لأفضل الممارسات العالمية في هذا الإطار.

وأكد المعيني، أن التوافق الإماراتي الماليزي، وهما دولتان تملكان أنظمة (حلال) رائدة عالمياً، سيساعد في تنمية تجارة المنتجات الحاصلة على العلامة الوطنية للحلال، ولاحقاً عندما يتم الاعتراف بالنظام الماليزي، بعدما تطبق دول شرق آسيا متطلبات النظام الإماراتي للرقابة على المنتجات الحلال، سيسهل ذلك من حركة توريد السلع الغذائية الحلال إلى أسواق الإمارات، بصورة تسهم نسبياً في تحقيق الأمن الغذائي بالدولة.

"أدنوك الإمارات" تصدر منتجاتها لليمن وإثيوبيا

وشرح أن الإجراءات السابقة كانت تتطلب إصدار شهادة (حلال) للمنتج المصنع في الإمارات أو المنتج المعاد تصديره عبر الدولة، والمراد تسويقه في ماليزيا، وكانت هذه الشهادة تحتاج إلى فترة تصل إلى شهرين كاملين لإصدارها، بينما الاعتراف الحالي بين الإمارات وماليزيا سيقلص هذه المدة، بحيث تقبل شهادة حلال واحدة لتداول المنتجات في السوقين الإماراتية والماليزية أو في الدول التي تطبق منظومة الحلال الوطنية،، ما يوفر الوقت والجهد على المنتجين والموردين للسلع والمنتجات.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد