قطاع الخدمات في السعودية ينقل الشباب المواطن لغد أفضل

قطاع الخدمات في السعودية ينقل الشباب المواطن لغد أفضل

يعد قطاع الخدمات في المملكة العربية السعودية أحد أهم القطاعات الحيوية في المملكة، وأدرك القطاعي العام والخاص أهمية توظيف الشباب ودورهم الأساسي في استدامة التطور والتنمية. كما سعت تلك، إلى تحقيق نسب توطين عالية (السّعودة) وضرورة دعم توجه المملكة نحو توفير المزيد من فرص العمل للجنسين وخاصة النساء. لذلك يعمل القطاع الخاص والعام جنباً إلى جنب من أجل جذب الشباب السعودي للعمل في قطاع الخدمات.

وتعمل الشركات على توفير برامج تدريبية مكثفة تختص بتطوير مهارات آلاف الموظفين ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي أيضاً. بالإضافة إلى تعلّم شركائها من الشباب، مهارات الحياة التي من شأنها أن تجعلهم أفراداً منتجين ومشاركين فعّالين في مجتمعهم. ونشهد اليومإقبالاً متزايداً من الشباب السعودي من الجنسين على وظائف في قطاع المطاعم والمقاهي وتلقي أعداداً متزايدة من طلبات العمل من النساء السعوديات.

السعودية: مشروع يسمح بتنقل العمالة الوافدة بين المنشآت

ومن جانبها قالت منال غزوان، الحائزة على ماجستير في إدارة وسلامة الأغذية، حول تجربتها كمديرة فرع في قطاع الخدمات، وقالت: "إن عمليةالإبداع والتطوير لا تقتصر على وظائف بعينها، بل لكل مبدع ومنجز في موقعه، حيث أضفت طبيعة عملي في قطاع الخدمات أثر الإيجابي، غير من طريقة تفكيري ونظرتي للحياة من خلال تقّبل الآخر ووتقديم التقدير والاحترام لكافة المهن.

وقال محمد العريني، شاب سعودي الجنسية والذي استجاب لإعلان نشرة وظيفية لأحدى شركات الخدمات على مواقع التواصل الاجتماعي عن حاجتها لموظفين، "إن فرصة العمل التي حظيت بها وفرت لي فرصة متميزة للتطوير من مهاراتي الشخصية والعملية كونها شركة عالمية، بالإضافة إلى توفير برنامج تدريبيهدف إلى تنمية قدرات الموظفين ليصبحوا قادة أعمال في المستقبل."

وأكدت رنا شاهين، المديرة الإقليمية للتواصل والمسؤولية الاجتماعية في ستاربكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعد المسؤولية المجتمعية أحد أهم ركائز استراتيجياتنا، ونركز على تطوير المهارات الشخصية الأساسية للأفراد الطامحين للعمل في قطاع الخدمات، لذلك قمنا بوضع برنامج تدريبي شامل للذكور والإناث والذي صمم خصيصاً لتطوير مهاراتهم الشخصية والعملية الأساسية. وأضافت، نضاعف جهودها لزيادة نسبة توظيف الشباب السعودي لتصل إلى 35% خلال السنوات الثلاث المقبلة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد