انتقادات كثيرة واتهامات تعرض لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً، منها؛ اتهامه بالتهرّب الضريبي، وغيرها من الممارسات المتصله بالاحتيال وإغواء الناس للاستثمار في فرص تجارية خادعة، وهو ما دفع مجموعة من الأمريكيين مؤخراً إلى رفع دعوى يتهمونه فيها، و3 من أولاده وشركة تحمل اسمه بالسعي لإغواء الناس والاحتيال عليهم.
حيث طلب المدعون الأربعة الذين لم يكشف عن هوياتهم من المحكمة الفيدرالية في مانهاتن ، السماح لهم بأن تكون الدعوى القضائية جماعية حتى يتمكن متضررون آخرون من الانضمام.
ويتهم المدعون ترامب و"مؤسسة ترامب" بالترويج لشركة "آيه سي أن" لخدمات الاتصالات التسويقية، والتي كانت تعلن عن تحقيق أرباح كبيرة دون أن تتحول هذه الأرباح إلى حقيقة ملموسة، وفق أصحاب الدعوى.
واستثمر المدعون في "آيه سي أن" بعد مشاهدة شرائط فيديو دعائية يظهر فيها ترامب، ودفعوا مبالغ كبيرة دون أن تعطي هذه الاستثمارات أيا من الأرباح الموعودة.
إثيوبيا تختار امرأة رئيسة للبلاد لأول مرة في تاريخها
ووصف المدعون أنفسهم بأنهم "أمريكيون ينتمون إلى الطبقة العاملة" عملوا في مهن كخدمات التوصيل أو الرعاية الاجتماعية، وأن الكثيرين غيرهم خُدعوا بواسطة ترامب.
وجاء في الشكوى أن "عائلة ترامب خدعت كل واحد من هؤلاء الضحايا ليستثمر بآلاف الدولارات، وليعاني العديد من خسائر مهلكة أحدثت تغييرا في حياتهم".
وشركة "آيه سي أن" تعتمد على الباعة الذين يعملون من منازلهم، وهي وسيط لخدمات البيع المباشر عبر خدمات الاتصالات مثل الهاتف أو الإنترنت.
وحتى لو أصرّ ترامب أنه لم يكن يروّج لشركة "آيه سي أن" لجني المال، فهو قد تلقى دفعات سرية تساوي الملايين من الدولارات لخدماته بين عامي 2005 و2015 من هذه الشركة، وفق المدعين.
ولم ترد مؤسسة ترامب فورا على طلب للتعليق.
وأشارت "آيه سي أن" إلى أن ترامب كان سفيرا مدفوع الأجر لعلامتها التجارية من عام 2006 حتى إعلان ترشحه عام 2015.
ودافعت الشركة عن نموذج أعمالها، وقالت إنها توظف 18,6 مليون شخص في الولايات المتحدة، وتصل أرباحها إلى 35 مليار دولار من المبيعات سنويا.