صاحب القلب الكبير في ذمة الله.. وداعاً حمدان بن راشد

صاحب القلب الكبير في ذمة الله.. وداعاً حمدان بن راشد

توفي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية عن عمر يناهز 75 عاماً، وشُيّع جثمانه الطاهر من مسجد زعبيل إلى مثواه الأخير في مقبرة أم هرير بدبي. وقد تقدم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، المشيعين، وإلى جانبهما سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

كما شارك في التشييع سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وأنجال الفقيد الشيخ راشد والشيخ سعيد والشيخ مكتوم، وكذلك الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وشغل الشيخ حمدان منصب وزير المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1971 وبقي في منصبه حتى وفاته. وكان قد أصيب بوعكة صحية خلال الأشهر القليلة الماضية وخضع لعملية جراحية خارج البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأعلنت إمارة دبي الحداد لمدة 10 أيام مع تنكيس الأعلام اعتباراً من يوم الأربعاء وإغلاق المؤسسات الحكومية في الإمارة لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الخميس.

وكان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أرسى قواعد خلافة العرش في الإمارة بتعيين نجله الشيخ حمدان البالغ من العمر 38 عاماً ولياً للعهد ونجله الثاني الشيخ مكتوم نائباً لحاكم دبي.

ولد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في عام 1945، وهو الابن الثاني للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.

وحصل الشيخ حمدان على شهادة الزمالة الفخرية لـ"الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية" في لندن وشهادة الزمالة الفخرية من الكلية ذاتها في أدنبرة وغلاسكو، وحصل على دكتوراه فخرية من جامعة الجزيرة في الخرطوم.

وكان للفقيد مبادرات وانجازات عديدة من بينها جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.

ونال لقب "الشخصية الحضارية" لعام 2016، كما نال جائزة "عرب تكنولوجيا" للإنجاز الحياتي عام 2005.

واختاره الاتحاد الدولي للمستشفيات كأفضل شخصية عالمية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة في 2005.

كما نال جائزة الشخصية الإنسانية من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي بعام 2000.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد