رسالة محمد بن راشد تشعل تويتر.. وهذه تفاصيلها؟

رسالة محمد بن راشد تشعل تويتر.. وهذه تفاصيلها؟

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رسالة الموسم للمواطنين والمواطنات، مع بداية موسم جديد للعمل والانجاز، ولاقت صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر.

حيث لخصت هذه الرسائل الستة ملفات العمل للعام الجديد والتركيز على المواطن فهو أولوية دائما وأن مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان.

ونقلت صحيفة البيان تفاعل المغردين مع وسم #رسائل_محمد_بن_راشد_الستة حيث تجاوز عدد مشاهدي الوسم أكثر من 42 مليوناً حول العالم .

فذهب المغردون إلى أن رسائل محمد بن راشد الستة خارطة طريق واضحة المعالم لكل مسؤول وموظف في القطاع العام والخاص وهذه الرسائل الست عبارة عن دروس في فن القيادة وتحقيق السعادة لكل من يعيش على ارض دولة الإمارات.

وفيما يلي نص الرسائل التي نشرها سموها على حسابه في «تويتر»:

الإخوة والأخوات.. المواطنين والمواطنات.. مع بداية موسم جديد للإنجاز في بلادنا.. أحببت أن أوجه مجموعة من الرسائل المختصرة:

نحن حكومة إنجازات ولسنا حكومة محاضرات

أولاً: مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان، نريد أن نراهم هناك بين الطلاب والمعلمين، أو في السوق بين التجار والمستثمرين، نريد أن نسمع بهم بين المزارعين وعند مرافئ الصيادين، مع الأرامل والأمهات وعند كبار المواطنين، عند المرضى وفي المستشفيات وبين الأطباء والعاملين.. نريد أن نراهم هناك ونسمع منهم من هناك وليس في قاعات المؤتمرات وأروقة المنتديات التي تكاثرت واستهلكت الموارد وطاقات المسؤولين. نحن حكومة إنجازات ولسنا حكومة محاضرات، نحن فريق من المنجزين وليس من المنظرين.

صورة الإمارات لا بد أن تبقى ناصعة

ثانياً: العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها. سمعة دولة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة المتابعين. لدينا وزارة للخارجية معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة. وإحدى مهامها الأساسية أيضاً الحفاظ على 48 عاماً من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم.. لن نسمح أن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب. صورة الإمارات والإماراتي لا بد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد.

وقفة جادة مع ملف التوطين

ثالثاً: كثرت الشكاوى من ملف التوطين ونحن نسمعها.. وانخفضت نسبة رضا الناس عن تعامل المسؤولين مع هذه الظاهرة.. ونحن نرصدها.. توفير الوظائف للمواطنين كان وسيبقى أولوية.. حالنا حال جميع الدول في الشرق والغرب.. ولنا وقفة جادة في هذا الموسم مع هذا الملف ومحاسبة ومتابعة.. وقرارات جديدة بإذن الله.


المشاريع العقارية تحتاج إلى ضبط إيقاعها

رابعاً: بحمد الله أرقامنا في القطاع الاقتصادي في تقدم، وتنافسيتنا في ارتفاع، وتجارتنا الخارجية في ازدياد.. ولكن لسنا من الدول التي تتحرك وفق المعدلات المتوسطة اقتصادياً.. نحن دولة تسعى لتحقيق قفزات اقتصادية نختصر فيها الزمن.. نحتاج في الفترة المقبلة إلى مشاريع نوعية.. وأفكار استثنائية للدفع باقتصادنا نحو القمة.. المشاريع العقارية تحتاج إلى ضبط إيقاعها لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني حتى لا تصبح عبئاً ومصدراً لعدم الاتزان في مسيرتنا الاقتصادية.

التهرب لن يحل المشاكل

خامساً: كررنا عشرات المرات للجميع.. بأن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس.. وللأسف تكثر طلبات الناس على برامج البث المباشر ووسائل التواصل.. ولا يجد بعض المسؤولين الشجاعة للتعامل مع مطالبهم أو حتى الرد على تساؤلاتهم.. أعرف بأن هناك تحديات، ولكن التهرب منها لن يحلها.. المؤسسة التي تخاف مواجهة الناس هي مؤسسة فقدت الثقة بنفسها.. أطلب من الجميع احترام أي متصل بنا عبر البث المباشر أو وسائل التواصل بالرد عليه وحل مشكلته.. ليس المهم سعة الموارد.. بل سعة القلوب وسعة الأخلاق.

نمتلك الشجاعة لمواجهة الحقائق

سادساً: أقول للجميع تفاءلوا فإن القادم أجمل وأفضل وأعظم.. نحن الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل.. نحن الدولة الأكثر تنافسية في المنطقة.. نحن الدولة الأسرع نمواً في عدد المشاريع.. نحن الدولة الأكثر تقدماً في الإدارة الحكومية.. نحن الدولة الأفضل في تبني تكنولوجيا المستقبل.. والأهم من ذلك نحن دولة تملك الشجاعة لتواجه الحقائق وتراجع الحسابات وتعدل الاستراتيجيات بشكل مستمر لانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل..

 

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد