تقدر ثروة جون دافيسون روكفلر، أربعة أضعاف ثروة بيل غيتس اليوم، ليعتبر بذلك أغنى رجل في كل الأوقات.
وبحسب ما نشرته صحيفة ”ميرور“، فإن جون دافيسون روكفلر، هو اسم بمجرد ما تسمعه يستحضر ذهنك الثروة الهائلة والسلطة والمكائد السياسية.
وعلى الرغم من أن جون دافيسون روكفلر، عندما بدأ حياته العملية وهو بعمر 16 عامًا، كان حلمه هو الحصول على 100 ألف دولار فقط، وأن يعيش حتى يصبح عمره 100 عام، إلا أنه بمرور 25 عامًا فقط أصبح الملياردير الأول في أمريكا.
وجمع الرجل المولود في مدينة ريتشفورد في نيويورك، ثروته من الذهب الأسود، حيث أسس هو وشقيقه الأصغر ويليام، شركة ”ستاندرد أويل“، وانتهى الأمر بهما باحتكار 90% من سوق النفط الأمريكي.
وفي العام 1937، عندما توفي روكفلر، قبل ثلاث سنوات من إتمامه لسن المائة عام، كان أغنى رجل في عصره، حيث قُدرت أصول ممتلكاته بنحو 1.5% من الناتج الكلي للاقتصاد الأمريكي، أي ما يعادل 340 مليار دولار من حيث القيمة في العصر الحالي، أي أنه كان أكثر ثراءً من بيل غيتس اليوم.
وتقاعد روكفلر في أواخر الخمسينيات من عمره، وأمضى آخر 40 عامًا، وهو يتمتع بما حققه من نجاح في منزله المكون من ستة طوابق و100 غرفة في مقاطعة ويستشيستر.
وإلى الآن، تعيش أسرة الملياردير في ثراء فاحش، وفي سنوات الثلاثينيات طلبت أسرة روكفلر من الكاتب وينستون تشرشيل كتابة قصة حياة روكفلر، فطالبهم بـ250.000 دولار كمقدم للأجر، ولكن العائلة رفضت؛ لأن المبلغ كبير واستعانوا بمؤرخ من جامعة كولومبيا بدلًا منه.