كيف تحول من صبي شاي في شركة الي مليونير قبل بلوغ العشرين

بدأ الشاب اليافع روبرت ام فن رحلة كفاحة والخوض في الحياة العملية لكسب العيش وهو دون السادسة عشر من عمره حيث كانت أولي خطواته داخل أحد أفرع ماكدونالد ثم في احدي الشركات المالية وصولا لادارة تجارته الخاصة التي جعلته مليونير قبيل بلوغه سن العشرين. 

صناعة الأموال الجيدة كانت من عمليات التجارة التي كان يديرها من داخل غرفته بعمر السادسة عشر لكن قبيل ذلك فان روبرت عمل بأحد أفرع ماكدونالد وحين اتجه للجامعة عمل في احدي شركات تداول الأوراق المالية و التجارة "صبي شاي" لكن تواجده وسط الأشخاص المناسبين والذين هم علي دراية و كفاءة بالعمل جعله يتعلم سريعا مبادئ التجارة. 

ويروي روبرت أنه لم يقف مكتوف الأيدي عند تقديم الشاي للعاملين فقط بل انه تعلم منهم اساسيات مهنة التجارة وكان حين يعود للمنزل يستكمل أبحاثة و تعلمه عبر الانترنت حتي بدأ أول عملياته التجارية الناجحة بعمر ال17 مستخدما حساب يحمل اسم و بيانات والدته كونه لم يبلغ السن المقررة بعد. 

وفي غضون عامين فقط استطاع روبرت تكوين ثروة هائلة حيث يمتلك سيارة بنتلي كونتينينتال جي تي مغلفة بالكروم الذهبي و سيارة رينج روفر سبورت واستثمر بعض أموالة في مقهي بانجلترا و ابتاع منزل في انجلترا لوالدته و آخر بموطنه جنوب افريقيا وحين بلغ ال18 من العمر كون حساب خاص له وشركة باسمه ليستر في تضخيم حجم أعماله و تجارته الرابحة. 

ويروي روبرت أن أصعب أوقات حياته حين كان يعمل بمكدونالد وحين انتقل للعمل كصبي شاي داخل احدي الشركات المالية بالتزامن مع قيامه بعمليات التجاره من داخل المنزل ويقول أيضا "اذا كنت تنوي صنع شئ كبير فيجب عليك المعاناة لعدد من السنوات" 

ويعتز روبرت كثيرا بما قام بعمله في حياته لدرجة أنه يحتفظ بالقميص الذي كان يحمل اسمه حين كان عاملا بمكدونالد كما تشاهدون بالصور وصرح أيضا أنه ابتاع سيارة أولا لوالدته لأنني لم أريد أن يشاهدها الجيران في المواصلات العامة بينما نجلها يصنع أموالا جيدة ثم ابتعت لها منزلا خاصا لتعيش فيه.

ويبدو أن روبرت يمتلك بعض العلاقات الجيدة مع أثرياء عرب حيث نر صورة له وهو يرتدي الجلباب العربي كتب عليه شكرا لأصدقائي العرب الذي يبدو أنهم ساعدوه لتغليف سيارته البنتلي الفارهة بالكروم الذهبي.