نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا كشفت فيه عن علاقة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالملياردير والمستثمر المعروف جورج سوروس.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن شركة "كادر"، التي يعد كوشنر أحد مؤسيسها، حصلت على قرض مالي بقيمة مليار دولار، ربع هذا القرض قدمه للشركة، التي تنشط في مجال العقارات، جورج سوروس.
وكوشنر، كالرئيس دونالد ترامب ينشط في قطاع العقارت التجارية، وشركته "كادر"، التي أسسها مع شقيقه، اقترضت من 19 شركة وكيان بما فيها سوروس والبنك الشهير "غولدمان ساكس".
والأعمال التجارية لكوشنر كانت لن تخرج للعلن لو أنه لم يشارك في حملة ترامب الانتخابية، والتي قدمت سوروس كعدو رئيسي لها والذي يمثل خطرا على الناخبيين العاديين.
بدوره، هاجم سوروس، الذي أنفق الملايين على حملة هيلارى كلينتون الخاسرة، الرئيس دونالد ترامب واصفا إياه بأنه مشروع ديكتاتور، وقال إن "ترامب محتال"، إلا أنه أكد أن الدستور والمؤسسات الأمريكية "قوية بما يكفى" لمنعه من أن يكون ديكتاتورا.
وتقول الصحيفة إن العلاقات السرية بين كوشنر وسوروس ستلحق ضررا بصورة الإدراة الأمريكية، ليس أقل من اتهامها "بالصداقة مع روسيا"، إذ سوروس (86 عاما) يعد بالنسبة للأمريكيين اليمنيين تجسيدا حيا للسياسات الليبرالية اليسارية، والتي بحسب اعتقادهم تدمر القيم الأمريكية وتدعم حلفاء غير موثوقين على حساب العلاقات التقليدية مع إسرائيل.
وجورج سوروس هو ملياردير أمريكي ينتمى لأسرة يهودية وجهت له أصابع الاتهام أكثر من مرة بوقوفه وراء انهيارات اقتصادية في العام كأزمة دول النمور الآسيوية خلال العامين 1997 و1998.