"شيتي" الملياردير المحتال يفجر مفاجأة جديدة

"شيتي" الملياردير المحتال يفجر مفاجأة جديدة

في أول تصريح لرئيس مجلس إدارة "إن إم سي" السابق، بي آر شيتي، المتهم بارتكاب عملية احتيال كبيرة كلفت أبوظبي أموالاً طائلة (نحو 6.6 مليارات دولار)، قال أن سفره إلى الهند كان لأسباب شخصية تتعلق بمرض شقيقه المصاب بالسرطان، وتوفي خلال الشهر الجاري.

وقال شيتي في بيان أرسله إلى صحيفة "ذا ناشيونال"، ونشرته اليوم الأحد: "بمجرد انتهاء القيود التي فُرضت بسبب أزمة فيروس كورونا وفتح الرحلات، سأعود إلى الإمارات بصحبة زوجتي، خاصة أن بقية أسرتي لا تزال هناك".

وعن تهم الاحتيال التي ُوجهت إليه، قال شيتي: "سوف أتطلع إلى الرد بالطريقة المناسبة ومع السلطات المختصة في الإمارات وأماكن أخرى (..) أنا مصمم تماماً على تسليط الضوء على الحقائق الكاملة، حول ما حدث، في أقرب وقت ممكن".

وكانت مجلة إماراتية كشفت أن الملياردير الهندي هرب من الإمارات إلى وطنه الهند، في الوقت الذي يواجه فيه خمس قضايا قانونية.

وذكرت مجلة "أريبيان بزنس"، الصادرة من دبي، نقلاً عن مصادر مطلعة في مارس الماضي، أن شيتي البالغ من العمر 77 عاماً، سافر جواً إلى الهند قبل شهر تقريباً.

وأضافت أنه منذ ديسمبر الماضي، تم توجيه اتهام بالاحتيال إلى شركة "إن إم سي" للرعاية الصحية التي يملكها شيتي، ثم تم تعليق تداول أسهمها في بورصة لندن.

وبعد ذلك أوقفت شركة الإمارات للصرافة (يملكها شيتي)، معاملاتها بعدما فتح البنك المركزي الإماراتي تحقيقاً في عمليات الشركة.

وفي 2 أبريل الجاري، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً لسنة 2020؛ بتعيين عبد الحميد سعيد محافظاً لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ وذلك بعد الحديث عن خسائر كبيرة تعرض لها البنك المركزي.

وتعود بداية رجل الأعمال الهندي المقيم في الإمارات، مالك شركة تعتبر من أهم الشركات في المنطقة والعالم، إلى سبعينيات القرن الماضي.

وقبل 43 عاماً وصل شيتي الذي كان شاباً يحمل شهادة جامعية في الصيدلة من بلاده الهند، إلى الإمارات باحثاً عن فرصة عمل تُعينه على إتمام حياته كبقية أقرانه.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد