بالصور: تفاصيل زنزانة رجل الأعمال كارلوس غضن

فتح مركز طوكيو للاحتجاز، في منطقة كوسوج، المشهور بقضية رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، أبوابه للصحفيين الأجانب، أملا في إسكات انتقادات ظروف معيشة غصن في السجن الذي قضى خلف أسواره أكثر من 110 أيام قيد الحجز الاحتياطي.

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن سجن غصن بدون قضبان أو جدران، ويتميز بأرضيات وجدران نظيفة ومعدات طبية حديثة.

وأثار سجن الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان في هذا المكان موجة من الانتقادات العالمية لقسوة قواعد السجون المعمول بها في اليابان ونظامها القضائي الموصوف باسم "عدالة الرهائن"، القائم على اعتقال المشتبه به إلى أجل غير مسمى لحين إثبات الجريمة.

تبلغ مساحة هذا السجن، الذي تم الانتهاء من بنائه في عام 2012، 3010 نزلاء، لكنه يشغله الآن 1758 نزيلا فقط.

ووفقاً لما رصدته وسائل الإعلام الفرنسية فإن السجن معقم ومكون من مجموعة من المباني الرئيسية، على قطعة أرض مساحتها أكثر من 150 ألف متر مربع.

ويحكم السجناء نظام صارم للغاية يفرضه أكثر من 800 موظف، ويبدو أن النظافة لا تشوبها شائبة إذ لا توجد رائحة في أي مكان.

وبالنسبة للطعام، قال مدير السجن شيجيرو تاكيناكا: "يتم إعداد قوائم الطعام من قبل خبراء التغذية، فهي متوازنة، وتشتمل الوجبة على وعاء من الأرز، وهناك طبق رئيسي مع بعض الخضراوات والأسماك أو اللحوم، وحساء 3 مرات في اليوم".

يمكن للسجناء أو زوارهم شراء وجبات الطعام والمجلات وبعض الأشياء الأخرى من متجر بقالة صغير داخل المبنى.

ويتألف السجن من 200 زنزانة جماعية مساحتها (22.5 م 2 لكل 6 أفراد) و1800 زنزانة فردية (6.5 م 2 أو أكثر اتساعا مع سرير فردي.

وتضم كل زنزانة نافذة أو اثنتين تطل على ممشى، ولا يوجد قضبان، كما تشتمل أيضاً على مرحاض، وحوض، وسرير وطاولة صغيرة".

ويتم السماح للسجناء بـ30 دقيقة بالتمارين يوميا إذا رغبوا في ذلك، كما يتناوب 9 أطباء وممرضين على مدار 24 ساعة مستفيدين من أحدث المعدات التي تبدو جديدة تماما.