قالت مصادر مطلعة، إن رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، صاحب شركة المملكة القابضة، قام ببيع حصته في فندق فورسيزونز بالعاصمة السورية دمش إلى رجل أعمال سوري.
وأضافت المصادر، وفقا لصحيفة "الفاينانشيال تايمز"، أن الأمير الوليد قام ببيع حصة في الـ"فورسيزونز" أثناء احتجازه ضمن حملة مكافحة الفساد التي قامت بها الحكومة بالمملكة ضد متهمين بقضايا فساد.
قريباً.. إعفاء الإماراتيين من تأشيرة روسيا والبرازيل
وأشارت المصادر، إلى أن رجل الأعمال السوري سامر فوز هو من قام بشراء حصة الأمير الوليد بن طلال في فندق فورسيزونز دمشق.
ويمتلك "فوز" أعمالاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك شركة مياه، واستثمارات في فنادق ومنجم ذهب في تركيا، وأسس شركة استيراد وتصدير الأغذية في عام 1988.
وأطلق المسؤولون في المملكة، سراح الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، بعد التوصل لتسوية مالية مع النائب العام.
موظف بدبي يستولي على 800 ألف درهم عبر عملات رقمية
وقالت مصادر مطلعة، في يناير الماضي، إن شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، باعت حصتها في فندق فور سيزونز في بيروت مقابل نحو 100 مليون دولار.
وذكرت مصادر صحفية في منتصف نوفمبر الماضي، أن شركة المملكة القابضة تخطط لبيع حصصها في فندقي موفينبيك وفور سيزونز في بيروت قبل نهاية عام 2017.
الكاتب: 
هاشتاغ: