اعتقلت السلطات الأمريكية الملياردير الأمريكي جيفري ايبستين بتهمة الإتجار الجنسي بالبشر بحسب مصادر رسمية.
وذكرت بلومبرغ أن الشكوك حول إيبستين تعود لأكثر من عقد من الزمن حين زعم ضحايا أنه استخدم موظفيه لجلب فتيات مراهقات لقصره في فلوريدا ودفع لهن النقود لقاء ممارسة الجنس وجلب رفيقاتهن وكانت بعضهن في سن لا يتجاوز 13 عاما.
ويتهم الملياردير بإدارة شبكة متورّطة في الاستغلال الجنسي للقاصرات بل إن بعضهن كن يرتدين لباس المدرسة حين تم استدراجهن وتقديمهن "هدايا جنسية"، و أن للشبكة امتداد بين الولايات المتحدة وبريطانيا. واستعان الأميركي اليهودي جيفري ايبستين بصديقه ومحاميه خريج هارفارد اليهودي آلان درشويتز الذي أكدت إحدى الضحايا أنه كان حاضرا يوم تعرضت لاعتداء جنسي في منزل ايبستين.
يذكر أن ايسبتين كان أستاذ رياضيات ترك التدريس ليعمل في سوق المال ويصبح مليارديرا، ولكن القضاء الأميركي أدانه بتهم مخففة بمساعدة الكسندر أكوستا النائب العام وقتها ووزير العمل حاليا، وكشفت مجلة فانيتي فير أنه كان يزعم أنه لا يقبل سوى المليارديرات ضمن زبائنه لإدارة صناديق الاستثمار، واشتهر بأنه يجوب مع مشاهير مثل بيل كلينتون وكيفن سبيسي ودونالد ترامب بطائرته البوينغ 727.
قضية ايبستين برزت في بريطانيا سنة 2015 مع إثارة إحدى الضحايا وهي فيرجينيا روبرتس لشبهات تورط دوق يورك الأمير أندرو، النجل الثاني للملكة إليزابيث، في دعوى قضائية أقامتها روبرتس في الولايات المتحدة ، وهي واحدة من الفتيات اللواتي استغلهن ايبستين جنسياً منذ أن كانت في سن الـ 15 من عمرها. وعلى رغم أن الأمير أندرو ليس متهماً في الدعوى، إلا أن اسمه يرد في إطار تفاصيل قدّمتها روبرتس عن قيام ايبستين بإرغام قاصرات - هي واحدة منهن - على تقديم خدمات جنسية لعدد كبير من البارزين في المجتمع وبينهم نجل ملكة بريطانيا. وقد سارع وقتها قصر بكنغهام إلى الردّ على مزاعم الفتاة، قائلاً إن الأمير «لم يمارس الجنس مع قاصر» (قالت فيرجينيا في الدعوى أنها كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما أقامت العلاقة مع أندرو وفي أماكن ثلاثة.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
