أنقذه من الافلاس ثم اتهمه بالكذب و انه عار و أخيرا هنأه بالرئاسة
هنأ الأمير السعودي الوليد بن طلال منذ أيام قليله الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب بفوزه بسباق الرئاسة الأمريكي أمام المرشحة هيلاري كلينتون بالرغم من نشوب خلافات و سيل من الاتهامات بين الوليد و ترامب سابقا خاصة خلال فترة الدعاية الانتخابية.
وكتب الوليد بن طلال عبر حسابه علي تويتر "بغض النظر عن الاختلافات السابقة, أمريكا قالت كلمتها تهانينا لك و مبروك الرئاسة".
ويعود الخلاف و الجدل بين ترامب و الأمير الوليد بن طلال الي العام الماضي حين صرح بن طلال بأن ترامب عار علي أمريكا و عليه الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية و ذلك بعد تصريحات ترامب ضد المسلمين التي طالب فيها بمنع المسلمين من دخول أمريكا ليرد عليه ترامب بقوله في تغريده "الأمير الغبي الوليد بن طلال يريد التحكم في السياسيين الأميركيين بأموال والده، لا يمكنه فعل ذلك إذا تم انتخابي".
وقال الملياردير السعودي في حوار قديم مع جريدة "حرييت" التركية إنه أنقذ المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب من الإفلاس مرتين، واصفا إياه بـ"الرجل السيء والناكر للمعروف". وأضاف أنه اشترى الفنادق التي يملكها ترامب بعد أن استحوذت عليها البنوك وبدأت تطالبه بدفع الديون التي أخذها منها في وقت سابق. وقال حينها خلال زيارة لمدينة أنطاليا التركية أن اليخت الذي استعمله للقدوم إلى تركيا هو نفس اليخت الذي اشتراه سابقا من دونالد ترامب حينما كان معرضاً للإفلاس.
وتجدد الخلاف و الصراع بينهم مرة أخري بعد أن نشر ترامب صورة مزيفة للوليد يظهر فيها بصحبة شقيقته و المذيعة الامريكية ميجان كيلي مدعيا أن بن طلال أحد ملاك محطة فوكس نيوز ليرد عليه بن طلال سريعا عبر تغريده قال فيها "تعتمد على صور مزيفة".