أكدت نائب رئيس المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية أن المجلس يسعى خلال العام 2018 إلى استكمال الجهود وتحقيق الرؤية المطلوبة عبر عدد من المبادرات سيتم إطلاقها تهدف إلى زيادة التواصل مع القطاعات وتضافر الجهود وتحقيق مفهوم تمكين المرأة من العمل في جميع القطاعات بهدف دعم المرأة ليس ضمن إطار التوظيف فقط وإنما التأهيل والاستعداد للدخول إلى سوق العمل.
وقالت شعاع الدحيلان لصحيفة "اليوم" السعودية، إن المبادرات تشمل مبادرة حصر اللوائح والأنظمة التي تحول دون ممارسة المرأة للعمل الحر برئاسة رانيا سلامة، ومبادرة تحفيز منشآت القطاع الخاص لتوفير حضانات للعاملات ومراكز ضيافة الأطفال.
اعتماد 39 مشروعاً سياحياً جديداً بالمدينة المنورة
وأضافت "الدحيلان" أنها ترأست الاجتماع الرابع للمجلس، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق بعمل المرأة والجهود التي بذلها المجلس لتذليل التحديات التي تواجه عمل المرأة لخلق فرص عمل في المجالات المختلفة، وذلك من خلال عرض لإنجازات المجلس، فضلا عن خطة المجلس لعام 2018.
وتحت عنوان "مبادرة لتمكين المرأة من العمل في جميع القطاعات عام 2018"، قالت الصحيفة اليومية إن المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية برئاسة حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد منذ انطلاقته في 2017 تمكن من طرح 7 مبادرات تغطي مجالات هامة لدعم عمل المرأة مما يعكس الدور الكبير الذي يقوم به المجلس التنسيقي لتحقيق الأهداف المنوطة به.
وتسعى الحكومة السعودية للتشجيع على ضم النساء لقوة العمل. وألغت السلطات، مؤخراً، قيوداً على عمل النساء في قانون العمل كما ألغت متطلبات رسمية تلزم النساء بالحصول على إذن من ولي الأمر للعمل لكن بعض أصحاب العمل لا يزالون يشترطون الحصول على إذن ولا يتم تجريمهم لذلك.
غرامة "المضافة" بالإمارات تصل لـ50 ألف درهم
وبدأت النساء السعوديات تلعب أدواراً عادة ما كانت تقتصر على الرجال مثل العمل في متاجر البيع بالتجزئة وحركة المراقبة الجوية ومراكز اتصالات الطوارئ.
ولكن الغالبية العظمى من الرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الحكومة من الذكور وكثيراً ما تفتقر أماكن العمل المخصصة للذكور فقط إلى منشآت أساسية مثل وجود دورات مياه للسيدات.